- نبوءة العباس بن مرداس -رضوان الله عليه- بتفضيل الله لبني عبد المطَّلب وأنْ سيكون فيهم أمرٌ عظيمٌ:
• "يا بني سُليم؛ إني رأيتُ أمرا وسيكون خيرا، رأيتُ بني عبد المطلب كأن قدودهم الرماحُ الرُّدَينيَّة، وكأن وجوههم بدور الدُجُنَّة، وكأن عمائمهم فوق الرجال ألوية، وكأن منطقهم مطر الوبل على المَحْل، وإن الله إذا أراد أمرًا غرس له غرسًا، وإن أولئك غرسُ الله فترقبوا ثمرته، وتوكَّفوا غيثَه، وتفيؤوا ظلاله، واستبشروا بنعمة الله عليكم به".
(الإمتاع: 1/ 73)
وقلَّ أن يذكر العلماء هذه النبوءة، ثم انظر كيف وصفها العلَّامة أبو حيَّان بقوله: "ولقد قرع العبَّاس بهذا الكلام بابَ الغيب، وشعر بالمستور، وأحس بالخافي، واطَّلع عقلُه على المستتر، واهتدى بلطف هاجسِهِ إلى الأمر المُزْمَع، والحادث المُتوقَّع ...".اهـ
• "يا بني سُليم؛ إني رأيتُ أمرا وسيكون خيرا، رأيتُ بني عبد المطلب كأن قدودهم الرماحُ الرُّدَينيَّة، وكأن وجوههم بدور الدُجُنَّة، وكأن عمائمهم فوق الرجال ألوية، وكأن منطقهم مطر الوبل على المَحْل، وإن الله إذا أراد أمرًا غرس له غرسًا، وإن أولئك غرسُ الله فترقبوا ثمرته، وتوكَّفوا غيثَه، وتفيؤوا ظلاله، واستبشروا بنعمة الله عليكم به".
(الإمتاع: 1/ 73)
وقلَّ أن يذكر العلماء هذه النبوءة، ثم انظر كيف وصفها العلَّامة أبو حيَّان بقوله: "ولقد قرع العبَّاس بهذا الكلام بابَ الغيب، وشعر بالمستور، وأحس بالخافي، واطَّلع عقلُه على المستتر، واهتدى بلطف هاجسِهِ إلى الأمر المُزْمَع، والحادث المُتوقَّع ...".اهـ
تعليقات
إرسال تعليق