- الرداءة موضة الجامعات العربية:
ركام الدراسات والبحوث العربية الأكاديمية في علوم الديانة هو أحد صور "الغثائية" التي يعيشها العالم الإسلاميُّ والعربيُّ خصوصًا، لا تكاد تجد في مئة رسالة دكتوراه إلا واحدةً أو اثتين تستاهل أن يُشادَ بها وتُبَثَّ ليستفيدَ منها الباحثون والطلاب، وسائرُها كما قال العربيُّ قديمًا: "أحَشَفًا وسوءَ كَيْلٍ!"، ولكنَّ الكَيْلَ زادَ مع الرداءة، والعقول التي تُغْذَى بمثل هذه الدراسات الرديئة مصيرُها كمثل ما رَضَعتْ، وإجمال ما يَقَع فيه كاتبو هذه الرسائل الجامعية في ثلاث نقاط:
• رداءة لغة الكتابة، وهذا بلغ حدًّا لا يُطاق حتَّى أصبحت الأخطاء اللغوية "موضةً" لا يمكن الحديثُ عنها إلا فيما ندر.
• رداءة المعلومة، لأن الباحث المُقْدِمَ على كتابة رسالته مشت مِن خلل في البناء العلميِّ طيلة مرحلة التحصيل، فلديه مشكلة في تقنية "التحليل والتركيب"، فهل يستقيم الظِلُّّ والعُود أعوجُ؟!
• رداءة العقلية، وأعني بها: سوء التعامل مع التراث الإسلامي وأعلام الأُمَّة، تجد الباحث يحشُرُ نفسَهُ ويحكُمُ في كبار المسائل ويتقحَّم المعضلات ويسخر ممَّن شابتْ لِحاهم في تحصيل العلوم؛ وهو لا يُجيد تركيبَ جملة عربية صحيحة! بل لا يُجيد تثقيف مفردة واحدة حتى يتخبَّطَ فيها ما شاء له بختُهُ العاثر، وحظُّهُ الداثر !!
اسقِنِي يا أُمَّ خزيمة كأسًا؛ فوالله ما شوقي لها إلا كما قال شوقي:
رمضانُ ولَّى هاتِها يا ساقي ... مشتاقةٌ تسعى إلى مشتاق !!
ركام الدراسات والبحوث العربية الأكاديمية في علوم الديانة هو أحد صور "الغثائية" التي يعيشها العالم الإسلاميُّ والعربيُّ خصوصًا، لا تكاد تجد في مئة رسالة دكتوراه إلا واحدةً أو اثتين تستاهل أن يُشادَ بها وتُبَثَّ ليستفيدَ منها الباحثون والطلاب، وسائرُها كما قال العربيُّ قديمًا: "أحَشَفًا وسوءَ كَيْلٍ!"، ولكنَّ الكَيْلَ زادَ مع الرداءة، والعقول التي تُغْذَى بمثل هذه الدراسات الرديئة مصيرُها كمثل ما رَضَعتْ، وإجمال ما يَقَع فيه كاتبو هذه الرسائل الجامعية في ثلاث نقاط:
• رداءة لغة الكتابة، وهذا بلغ حدًّا لا يُطاق حتَّى أصبحت الأخطاء اللغوية "موضةً" لا يمكن الحديثُ عنها إلا فيما ندر.
• رداءة المعلومة، لأن الباحث المُقْدِمَ على كتابة رسالته مشت مِن خلل في البناء العلميِّ طيلة مرحلة التحصيل، فلديه مشكلة في تقنية "التحليل والتركيب"، فهل يستقيم الظِلُّّ والعُود أعوجُ؟!
• رداءة العقلية، وأعني بها: سوء التعامل مع التراث الإسلامي وأعلام الأُمَّة، تجد الباحث يحشُرُ نفسَهُ ويحكُمُ في كبار المسائل ويتقحَّم المعضلات ويسخر ممَّن شابتْ لِحاهم في تحصيل العلوم؛ وهو لا يُجيد تركيبَ جملة عربية صحيحة! بل لا يُجيد تثقيف مفردة واحدة حتى يتخبَّطَ فيها ما شاء له بختُهُ العاثر، وحظُّهُ الداثر !!
اسقِنِي يا أُمَّ خزيمة كأسًا؛ فوالله ما شوقي لها إلا كما قال شوقي:
رمضانُ ولَّى هاتِها يا ساقي ... مشتاقةٌ تسعى إلى مشتاق !!
تعليقات
إرسال تعليق