- "من لم يكن عنده حقائقُ ثابتةٌ في تفكيره فهو أحدُ رجلين: مجنون أو سفيه".
الحقائق هي المَعلَم الذهنيُّ الذي تُنسبُ إليها جميع الأفكار والاجتهادات الإنسانية، ومن افتقد هذا المَعْلَمَ في عقلِهِ لم يستطعْ أن يحْكُمَ على الظواهر والأخبار والنظريات، وهذه الصفة صفة المجانين فعلًا أو السفهاء الذين لا يمكنهم التصرَّف في ممتلكاتهم أو التحكُّم في قراراتهم إلا بولاية أمر، وهكذا هو حال الفكر الحداثي الذي يتبنَّاه -أسفًا- كثيرٌ مِمَّن يحمل شعار "الدفاع عن الإسلام"، لأنهم يتكلَّمون بالنسبيَّة في كلِّ قضاياهم دون أن ينتبهوا إلى أنَّ النسبيَّة هي ضدُّ الإيمان، حيث إن الإيمانَ هو عملية عقلية ثابتةٌ للتصديق بقضايا غيبية وشهودية لا يمكن الارتيابُ فيها، أمَّا النسبية و"اللامركزيَّة" في التفكير فإنها تهدِم أساس الدين الذي هو الثبات.
وكُتُب الأستاذ الكبير "عبد الوهاب المسيري" -رضي الله عنه- تدور في فلك هذه القاعدة العظيمة وتكشف خباياها أحسن كشف.
الحقائق هي المَعلَم الذهنيُّ الذي تُنسبُ إليها جميع الأفكار والاجتهادات الإنسانية، ومن افتقد هذا المَعْلَمَ في عقلِهِ لم يستطعْ أن يحْكُمَ على الظواهر والأخبار والنظريات، وهذه الصفة صفة المجانين فعلًا أو السفهاء الذين لا يمكنهم التصرَّف في ممتلكاتهم أو التحكُّم في قراراتهم إلا بولاية أمر، وهكذا هو حال الفكر الحداثي الذي يتبنَّاه -أسفًا- كثيرٌ مِمَّن يحمل شعار "الدفاع عن الإسلام"، لأنهم يتكلَّمون بالنسبيَّة في كلِّ قضاياهم دون أن ينتبهوا إلى أنَّ النسبيَّة هي ضدُّ الإيمان، حيث إن الإيمانَ هو عملية عقلية ثابتةٌ للتصديق بقضايا غيبية وشهودية لا يمكن الارتيابُ فيها، أمَّا النسبية و"اللامركزيَّة" في التفكير فإنها تهدِم أساس الدين الذي هو الثبات.
وكُتُب الأستاذ الكبير "عبد الوهاب المسيري" -رضي الله عنه- تدور في فلك هذه القاعدة العظيمة وتكشف خباياها أحسن كشف.
تعليقات
إرسال تعليق