- لو قيل لي: من تريد مصاحبته من أعلام التاريخ؟ لقلتُ:
آدمَ -عليه السلام- حتى يحدثني عن قصة الخلق وكيف يرى أبناءه؟ وسليمانَ بنَ داود -عليه السلام- حتى أطوف معه بقاع الأرض وأتأمل ما رُوِي لنا من جمال بلقيس -رحمها الله-، ولقمانَ الحكيم -رحمه الله- وكيف كان يعظ ابنه؟ وأبيقورَ صاحبَ المذهب الفلسفيِّ في السعادة (المتَّهم ظلمًا أنه إباحيٌّ)، وأبا ليلى المهلهل ولماذا هلهل الشعر على بعض التلال في أرض العرب؟ ولبيد بن ربيعة العامري وكيف أسَّس مدرسة الشعر الطبيعي؟ والأعشى ولماذا كان يذهب في أشعاره بعيدًا ليلتقط لنا ألفاظًا روميَّةً وفارسيَّة؟ ولماذا كان يتخيَّر من الأوزان أغربَها؟ مع أني أعترف بجلال قوله وأخضع لفرط تحبيره، إنك شاعرٌ فحلٌ أيها الأعشى! ولا يكاد يغيب عنِّي أسلوبك بين دهاليز الحضارة، ويعجبني قولك:
يا جارتَا ما أنتِ جاره ... بانتْ لتَحْزُننا عفاره !!
وأودُّ مصاحبةَ أميَّةَ بنِ أبي الصَّلت النصراني لأستمتع بأبياته في الحكمة، وتُماضرَ بنتِ عمرٍو لآخُذَ عنها الشعر والصبر، وفتى طَيِّئٍ ذاك الذي يقولون "أكرمُ من حاتم"، وعمرَ بنِ الخطَّاب... العبقريِّ الذي لا يَفْرِي أحدٌ فَرْيَهُ !!
والسيِّدة عائشة الكبرى، ثم الصغرى..
والسموألَ بنِ عادياءَ اليهوديِّ كصاحبه النصرانيِّ.
وجريرٍ...وأيُّ جريرٍ هو!! يستميل من أراد من النسوة بأشعاره، مع أنه لم يقع في حبِّ واحدةٍ منهنَّ سوى زوجتِه!! حتى أنه قال: لو تغزَّلتُ لقلتُ غزلًا تبكي منه العجوزُ وتتذكر أيام شبابها !!
وأودُّ أن أصاحبَ السلطان عثمان الغازي، وسليمًا الأوَّلَ، وعبد الحميد الثاني... رحمة الله عليهم.
وأصاحبَ ثلاثةً من مدينة قرطبة: ابن عبد البر وابن حزم وابن زيدون، ومن إشبيلية أبا بكر الزبيدي، ومن فاس ابنَ القطَّان...
يبدو أن القائمة ستضمُّ آلافًا من الأعلام.. قد ينقضي العمر قبل تعداد أسمائهم فحسبُ !!
نزار قبَّاني واحدٌ منهم، وليس آخرَهم..
آدمَ -عليه السلام- حتى يحدثني عن قصة الخلق وكيف يرى أبناءه؟ وسليمانَ بنَ داود -عليه السلام- حتى أطوف معه بقاع الأرض وأتأمل ما رُوِي لنا من جمال بلقيس -رحمها الله-، ولقمانَ الحكيم -رحمه الله- وكيف كان يعظ ابنه؟ وأبيقورَ صاحبَ المذهب الفلسفيِّ في السعادة (المتَّهم ظلمًا أنه إباحيٌّ)، وأبا ليلى المهلهل ولماذا هلهل الشعر على بعض التلال في أرض العرب؟ ولبيد بن ربيعة العامري وكيف أسَّس مدرسة الشعر الطبيعي؟ والأعشى ولماذا كان يذهب في أشعاره بعيدًا ليلتقط لنا ألفاظًا روميَّةً وفارسيَّة؟ ولماذا كان يتخيَّر من الأوزان أغربَها؟ مع أني أعترف بجلال قوله وأخضع لفرط تحبيره، إنك شاعرٌ فحلٌ أيها الأعشى! ولا يكاد يغيب عنِّي أسلوبك بين دهاليز الحضارة، ويعجبني قولك:
يا جارتَا ما أنتِ جاره ... بانتْ لتَحْزُننا عفاره !!
وأودُّ مصاحبةَ أميَّةَ بنِ أبي الصَّلت النصراني لأستمتع بأبياته في الحكمة، وتُماضرَ بنتِ عمرٍو لآخُذَ عنها الشعر والصبر، وفتى طَيِّئٍ ذاك الذي يقولون "أكرمُ من حاتم"، وعمرَ بنِ الخطَّاب... العبقريِّ الذي لا يَفْرِي أحدٌ فَرْيَهُ !!
والسيِّدة عائشة الكبرى، ثم الصغرى..
والسموألَ بنِ عادياءَ اليهوديِّ كصاحبه النصرانيِّ.
وجريرٍ...وأيُّ جريرٍ هو!! يستميل من أراد من النسوة بأشعاره، مع أنه لم يقع في حبِّ واحدةٍ منهنَّ سوى زوجتِه!! حتى أنه قال: لو تغزَّلتُ لقلتُ غزلًا تبكي منه العجوزُ وتتذكر أيام شبابها !!
وأودُّ أن أصاحبَ السلطان عثمان الغازي، وسليمًا الأوَّلَ، وعبد الحميد الثاني... رحمة الله عليهم.
وأصاحبَ ثلاثةً من مدينة قرطبة: ابن عبد البر وابن حزم وابن زيدون، ومن إشبيلية أبا بكر الزبيدي، ومن فاس ابنَ القطَّان...
يبدو أن القائمة ستضمُّ آلافًا من الأعلام.. قد ينقضي العمر قبل تعداد أسمائهم فحسبُ !!
نزار قبَّاني واحدٌ منهم، وليس آخرَهم..
تعليقات
إرسال تعليق