- تعس عبد الدنيا.

- تأمَّلوا هذا النصَّ المقدَّس، كم هو مُبْهِرٌ لغةً ومعنًى شريفًا:
"تَعِسَ عبدُ الدينار، تَعِسَ عبد الدرهم، تَعِسَ عبد الخميصة، إن أُعْطِيَ رضي وإن مُنِعَ سَخِط، تَعِسَ وانتكس، وإذا شِيك فلا انتقش، طوبى لِعَبْدٍ آخِذٍ بعنان فرسه في سبيل الله، إن كان في الساقة كان في الساقة، وإن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشَفَّعْ، طوبى له، ثم طوبى له"*.
فأقول: تبًّا للدنيا، وتعسًا لعبيد الدنيا !!
__________
* الحديث أصله في صحيح البخاري، وهذه رواية عند ابن عساكر في "الأربعون في الحثِّ على الجهاد".

تعليقات