- منثورات قلب... يعشق تارةً ويحبُّ أخرى!


1- حين تتعرَّضُ لأنواع غريبة وعجيبة من الشعب الجزائري؛ لا يسعك إلا أن تتذكَّرَ قولي:
• ولكنَّ بَعْضَ الشَّعْبِ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ!
وذلك اقتداءًا بقول الشاعر:
• ولكنَّ بَعْضَ الشَّــــرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ!
2- ذكريات فاس -مدينة الملوك والعلماء- التي لم أزرها، ولكن يجري في عروقي من دمائها دمُ الطيِّبين الطاهرين، فقد كان الجدُّ الأكبرُ -عبد السلام بن مشيش- أحدَ أعيانها الكبار، وصله الله بالرحمة كما وصلنا بالكرامة!
3- مات ابن حزم فورثه اثنان: أبو رافع ورث "المحلى"، وأنا ورثتُ "طوق الحمامة"، ولسوء حظي طارت الحمامة، ولم يبق في يدي إلا الطوقُ!
فازداد الشوق!
4- في موضع بين الليل والنهار!
في لحظة بين البر والبحر!
كدتُّ أنساكِ، لولا أني أهواك!
لولا أني أهواك!
لولا حُسْنٌ أغراك!
لولا قلبٌ جاراك!
لولا مَلَكُ الأملاك!
لولا قمر الأفلاك!
لولا فخُّ الإشراك!
لولا هذا...بل ذاك!
وأشرتُ إلى قلبي مرَّتين!
كان القلب عندي في الأولى، ثم أغْرَتْـهُ عيناك
فأتاك!
هذا...
بل ذاك!
5- المبالغة في إكرام بعضهم يجعلهم يتضايقون؛ لأن بعض النفوس خُلِقتْ لا تحتمل من الكرامة إلا قدْرًا يسيرًا، أمَّا الذي يحتفل بإكرامك واعتنائك به وسؤالك عنه؛ فهو الإنسان الكامل.
6- اللهمَّ لك الحمدُ على ما منحتَ وما منعتَ!
7- زيارة الشيخ القرضاوي للشيخ الحويني -سلَّمهما الله وبارك فيهما- هي الأخلاق السامية للدين الإسلامي، ولا يُطيقُها إلا الكبارُ الكبارُ.
8- الأعيُنُ الخمس لتَنُّورِ الشر في المشرق الإسلامي:
• الأنظمة العربية.
• النظام الإيراني.
• الميليشيَّات الشيعية [حزب الله اللبناني، الألوية الإيرانية في العراق وسوريا، الحوثيون].
• الكيان الصهيوني.
• الأحزاب العربية العَلمانية والقومية.
كلُّها ضد وحدة العالم الإسلامي، وضد الجهاد في سبيل الله، وضد نصرة المظلومين في الأمة العربية والإسلامية، ولكلِّ عينٍ منها أهدابٌ تحميها، وأيدٍ تحفظُها من رَشَقَاتِ أهل الحقِّ.
9- لا تُرْهقيني!
فقط... أريد الكفافَ منكِ:
لا عليَّ ولا لِيَا!
10- أن تكون غبيًّا؛ فهذا لا يعني أن تعاديَ تاريخك وحضارتك وأجدادك وأُمَّتَك، وتسارعَ في الطعن بهم لأوهى كِذبة، ولكنْ حين تكون متعطِّرًا بريح العَلمانية العربية.. فكلُّ شيء ممكنٌ في العقل الأجوف!
11- كنتُ لها مجرَّدَ تمثالٍ ترسم لوحاتِها عليَّ؛ لتبعث بها إلى حبيبٍ متنكِّرٍ!
12- بعض النفاق في مصاحبة الناس؛ كبعض الملح في الطعام! وهل يصلح طعام بغير ملح؟!!!
هذا مبدأ يسير عليه الناسُ اليومَ!
13- كلٌّ وبلاؤُهُ!
وأيُّ مصيبةٍ فـــــي الشام إلا ... عيــونُ غزالةٍ تَسْبِي الفؤادَا
لها روح المَلاكِ وكيـــدُ راحٍ ... وقِــدٌّ باذخٌ يُغـــرِي الجمادَا
14- قال صاحبُ مَن ومَن:
ومَن يكُ ذا فضلٍ فيَبْخَلْ بفضلِهِ ... على قومِهِ يُستَغْنَ عنهُ ويُذْمَمِ!
• والفضلُ: العلم والجاه والمال، فمن بخِل بعلمه أو بجاهِهِ أو بمالِهِ استغنى عنه الناس وذَمُّوه، ومَن جاد بعلمِهِ أو بجاهِهِ أو بمالِهِ لجأ إليه الناس، ومجَّدوه وكان له فيهم لسانُ صدقٍ وثناءٌ حسنٌ، وتبقى صورتُهُ مشرِقةً حتى بعد موتِهِ، فـ"الناس موتى وأهل الفضل أحياءُ".
15- لكلِّ فعلٍ ردةُ فعلٍ؛ إلا الحبَّ فقد تكون ردَّةُ الفعل حينها سكونًا محضًا.
16- أضاء المصباح من إحدى النوافذ؛ فاهتزَّ قلبُ أحد المارَّة... وأسرع إلى بيته ليكتب مطلع القصيدة:
قلبُ ذا لو تعرفي أَرَقَهْ ... إنَّ بابًا سَعْدُ مَن طرقَهْ!

تعليقات