- نظريَّتان خبيثتان وغريبتان على فنون المعرفة البشرية، وأخبثُ منهما إقحامهما
في المعرفة الشرعية.
وشرح هذا الكلام يحتاج مؤلَّفاتٍ عدَّةً للرد على كلٍّ من:
• الحَداثيِّين.
• علماء الطبيعيَّات بعد داروين.
• علماء الفلك.
• الغلاة من فقهاء المقاصد.
• دعاة نقد التراث العربي والإسلامي الذين يريدون
بناء نقدهم على "التشكيك السلبي".
وكثيرٍ ممَّن تأثر بإفرازات الفكر الداوريني والإنشتايني، وكثيرٌ منهم -خاصة
المتشرِّعةَ- لا يُحسنون معرفة ما وقعوا فيه مِن الأباطيل لقلَّةِ حظِّهم من العلوم
الحديثة، وهذا عصرٌ يجبُ فيه على المُفتي أن يكون مُلِمًّا بطائفةٍ من المعارف الكيميائية
ليحكُمَ في مشروبٍ مصنَّعٍ حديثًا، وفي عصر يجب على المتكلِّم في أصول الدين أن ينظر
في طَرَفٍ من فيزياء الكمِّ حتى يردَّ على الملاحدة!
تعليقات
إرسال تعليق