-
اللهمَّ يسِّرْ لي حفظَ سورة الإسراء وفهمها والعمل بها!
منذ
أن كنتُ في سنِّ الـ15؛ وأنا متعلِّقٌ بها، حفظتُها وقرأتُها مرارًا، وما دريتُ حقيقةَ
الشيء الذي جلعني أنبهر حين قراءتها.
وأقرأها
كأني بحضرة قُدُسيَّة مشهودةٍ من دون حجابٍ!
ثُمَّ
كان اللهُ -سبحانه وتعالى- يفتح كلَّ دهرٍ بأسرار هذه اللغة التي حملتْ كلام الخالق
في ثنايا آياتها العظيمة، وكلماتها البديعة الباهرة، وفواصلها الفاخرة الزاهرة، فأجد
من اللذة حين قراءتها، والراحة في استقاء معانيها، والخشوع في سماع نغماتِها ما يَرْجَحُ
بكل متاع الدنيا، فلك الحمد يا ربِّ على ما أوليتَ!
ولك
الحمدُ أن يسَّرْتَ لنا قراءةَ كلامك غضًّا طريَّا كما أُنزِل على المصطفى -عليه السلام-.
تعليقات
إرسال تعليق