- قال تميمٌ:
حين الشعوبُ انتقتْ أعاديَها ... لم نشهد القُرعة التي اقترعوا
والله إنا نرى الاغتصاب الصهيوني لبلاد فلسطين وقد أقام المشاريع الكبيرة والبنية التحتية وشبكة الطرقات والتهيئة العمرانية؛ بحيث يدور بخَلَد المتجول في بلادنا المحتلَّة أنه بإزاء قومٍ متحضِّرين ليس غايتهم سوى بناء حضارة مادية شامخة ومعاصرة.
بالطبع؛ هو مع كل ذلك احتلال غاشم ومنسلخ من كل القيم الإنسانية = هذا أمرٌ بديهيٌّ!
لكنَّ الأشرسَ منه؛ هو الامتدادُ الإيرانيُّ الصفويُّ في بلادنا العربية، تسيطر طهران على كلٍّ من لبنان وسوريا والعراق والآن: مدينة صنعاء، فليُخبِرْنا المُوالون لإيرانَ -سواءٌ في الناحية السياسية البحتة أو في الناحية الدينية والفكرية-: ماذا صنعت إيران بتلك البلدان المُحتلَّة؟
ما هي الآثار الإيجابية للوجود الفارسي في تلك البقاع؟
هذا السؤال ليس عَدائيًّا، وإنما هو سؤال منطقيٌّ يتطلَّبُ تفكيرًا متأنِّيًا من أصدقائنا الذين ينظرون بأمَلٍ إلى التقارب مع المحتلِّ الإيراني، لهؤلاء أقول: حاولوا أن تجمعوا كلَّ الآثارَ الإيجابيَّةَ في جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي أفرزها الإيرانيُّون لمَّا أحكموا قبضتَهُم على بلداننا الإسلامية، لا نريد منكم كلامًا إنشائيًّا بل: أرقامًا وإحصاءاتٍ مضبوطةً وموثَّقةً عن كمِّيَّة التقدُّم الحاصل في البلاد المحتلَّة.
ولعلَّكم تذكُرُون شراسة المغتصب الفرنسي الصليبي في الجزائر، ولكن: انظُرُوا إلى الأثر العمراني والمعلوماتي -إن صحَّ التعبيرُ- الذي نشهدُ بعضَ آثاره حتى الآن، وعلى سبيل المثال: جغرافيا الجزائر ومناخها وكل المعلومات المتعلقة بذلك هي صناعة فرنسية لا زلنا نعتمد عليها إلى يومنا هذا، بغض النظر عن المباني وشبكة الطرقات الواسعة والسكة الحديدية والحدائق الكبرى -مثل حديقة الحامَّة بالعاصمة- وغيرها، إلى كثيرٍ من المؤلَّفات التي عُنيتْ بإعطاء أرقام حول كلِّ ما يخصُّ الجزائر والذي أصبح مستنداتٍ ووثائقَ لا يمكن لأحد إلغاؤها في البحوث العلمية والأكاديمية.
فبربِّكم قولوا لنا: ماذا فعلت فارسُ بكم؟
أليستْ فارسُ تمامًا كالمحتلِّ السوفياتي والغزو المغولي؟!!!
ربما سوف يراجعُ تميمٌ بيتَهُ ذاك..
حين الشعوبُ انتقتْ أعاديَها ... لم نشهد القُرعة التي اقترعوا
والله إنا نرى الاغتصاب الصهيوني لبلاد فلسطين وقد أقام المشاريع الكبيرة والبنية التحتية وشبكة الطرقات والتهيئة العمرانية؛ بحيث يدور بخَلَد المتجول في بلادنا المحتلَّة أنه بإزاء قومٍ متحضِّرين ليس غايتهم سوى بناء حضارة مادية شامخة ومعاصرة.
بالطبع؛ هو مع كل ذلك احتلال غاشم ومنسلخ من كل القيم الإنسانية = هذا أمرٌ بديهيٌّ!
لكنَّ الأشرسَ منه؛ هو الامتدادُ الإيرانيُّ الصفويُّ في بلادنا العربية، تسيطر طهران على كلٍّ من لبنان وسوريا والعراق والآن: مدينة صنعاء، فليُخبِرْنا المُوالون لإيرانَ -سواءٌ في الناحية السياسية البحتة أو في الناحية الدينية والفكرية-: ماذا صنعت إيران بتلك البلدان المُحتلَّة؟
ما هي الآثار الإيجابية للوجود الفارسي في تلك البقاع؟
هذا السؤال ليس عَدائيًّا، وإنما هو سؤال منطقيٌّ يتطلَّبُ تفكيرًا متأنِّيًا من أصدقائنا الذين ينظرون بأمَلٍ إلى التقارب مع المحتلِّ الإيراني، لهؤلاء أقول: حاولوا أن تجمعوا كلَّ الآثارَ الإيجابيَّةَ في جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي أفرزها الإيرانيُّون لمَّا أحكموا قبضتَهُم على بلداننا الإسلامية، لا نريد منكم كلامًا إنشائيًّا بل: أرقامًا وإحصاءاتٍ مضبوطةً وموثَّقةً عن كمِّيَّة التقدُّم الحاصل في البلاد المحتلَّة.
ولعلَّكم تذكُرُون شراسة المغتصب الفرنسي الصليبي في الجزائر، ولكن: انظُرُوا إلى الأثر العمراني والمعلوماتي -إن صحَّ التعبيرُ- الذي نشهدُ بعضَ آثاره حتى الآن، وعلى سبيل المثال: جغرافيا الجزائر ومناخها وكل المعلومات المتعلقة بذلك هي صناعة فرنسية لا زلنا نعتمد عليها إلى يومنا هذا، بغض النظر عن المباني وشبكة الطرقات الواسعة والسكة الحديدية والحدائق الكبرى -مثل حديقة الحامَّة بالعاصمة- وغيرها، إلى كثيرٍ من المؤلَّفات التي عُنيتْ بإعطاء أرقام حول كلِّ ما يخصُّ الجزائر والذي أصبح مستنداتٍ ووثائقَ لا يمكن لأحد إلغاؤها في البحوث العلمية والأكاديمية.
فبربِّكم قولوا لنا: ماذا فعلت فارسُ بكم؟
أليستْ فارسُ تمامًا كالمحتلِّ السوفياتي والغزو المغولي؟!!!
ربما سوف يراجعُ تميمٌ بيتَهُ ذاك..
تعليقات
إرسال تعليق