"إن البغاث بأرضنا يستنسر"؛ مثل عربي معروف.
أما "البغاث" فهو بضم الباء في الأشهر، ويجوز فتحها وكسرها كما نقل ذلك أهلُ العربية
وأما فيما يُضرب المثل؛ فالمشهور عند المثقَّفين أنه يُضرب سخرية من الضعيف الذي يتظاهر بالقوة، أو الجاهل يتعالم، ونحو ذلك... إلا أن أصحاب المعاجم العربية يقولون: "إن معناه أنَّ مَن جاورنا عزَّ بنا"، أي أن الضعيف إذا جاورنا أصبح عزيزًا.
وأما "يومُ بُعَاث" بين الأوس والخزرج؛ فهو بالعين لا الغين، إلا أن بعض كبار رواة اللغة قد وهم في ذلك ورواه بالغين، قال الأزهري: "إنما هو بُعاث بالعين، ومن قال بغاث؛ فقد صحَّف".
قلت: التصحيف هو الوهم في نقاط الحروف، والتحريف في غير ذلك على ما هو الاصطلاح المعتمد عند أهل الحديث.
أما "البغاث" فهو بضم الباء في الأشهر، ويجوز فتحها وكسرها كما نقل ذلك أهلُ العربية
وأما فيما يُضرب المثل؛ فالمشهور عند المثقَّفين أنه يُضرب سخرية من الضعيف الذي يتظاهر بالقوة، أو الجاهل يتعالم، ونحو ذلك... إلا أن أصحاب المعاجم العربية يقولون: "إن معناه أنَّ مَن جاورنا عزَّ بنا"، أي أن الضعيف إذا جاورنا أصبح عزيزًا.
وأما "يومُ بُعَاث" بين الأوس والخزرج؛ فهو بالعين لا الغين، إلا أن بعض كبار رواة اللغة قد وهم في ذلك ورواه بالغين، قال الأزهري: "إنما هو بُعاث بالعين، ومن قال بغاث؛ فقد صحَّف".
قلت: التصحيف هو الوهم في نقاط الحروف، والتحريف في غير ذلك على ما هو الاصطلاح المعتمد عند أهل الحديث.
تعليقات
إرسال تعليق