يعترض المؤلِّفين للكتب الدراسية التي تهتمُّ بدراسات نقدية وتحليلية وغيرها؛ بعضُ الإشكالات في وضع "العناوين" أهمُّها: الدقة والاختصار، فأما الدقة فهي اختيار الألفاظ المناسبة لموضوع البحث الذي يعالجه المؤلف، وتحتاج إلى ذكاءٍ لا بأس به واستيعابٍ وإحاطة بذلك البحث حتى يكون يكون القارئ للعنوان خبيرًا بما سوف يجده في الكتاب، ومسألة "الدقة" ممَّا يدندن عليه الدارسون الأكاديميُّون من الأساتذة وطلاب الجامعات وتحدث بينهم المعارك العنيفة عند مناقشة الرسائل.
وأما "الاختصار" فهو مغاير للدقة، وأقصد به محاولة لملمة بعض المعاني في قوالب اصطلاحية يجري التعارف عليها بين أهل الاختصاصات، وقد يملُّ المتابعون للدراسات الجامعية والنظامية عمومًا من تلك العناوين الطويلة التي تحمل في طياتها عبارات مثل "دراسة وتخريج ومناقشة وعناية و..." وغيرها من العبارات، وهي رغم ما تتميز به من "الدقة" إلا أنها تعاني من التطويل الذي يمكن تجاوزه بوضع ألفاظ اصطلاحية تُغني عن تثقيل العناوين، وللتنبيه: فحتى الاصطلاح على كلمات معينة يحتاج إلى بعض "الدقة"!
وأما "الاختصار" فهو مغاير للدقة، وأقصد به محاولة لملمة بعض المعاني في قوالب اصطلاحية يجري التعارف عليها بين أهل الاختصاصات، وقد يملُّ المتابعون للدراسات الجامعية والنظامية عمومًا من تلك العناوين الطويلة التي تحمل في طياتها عبارات مثل "دراسة وتخريج ومناقشة وعناية و..." وغيرها من العبارات، وهي رغم ما تتميز به من "الدقة" إلا أنها تعاني من التطويل الذي يمكن تجاوزه بوضع ألفاظ اصطلاحية تُغني عن تثقيل العناوين، وللتنبيه: فحتى الاصطلاح على كلمات معينة يحتاج إلى بعض "الدقة"!
تعليقات
إرسال تعليق