- غزلٌ من نوع: "إنسان الكهوف" -إنسان الكهوف لن تجده إلا في التأريخ الأوروبي المناقض تماما للتأريخ القرآني لمسيرة الإنسان على ظهر الأرض-:
قال إنسان الكهوف ذاتَ يومٍ:
"حبيبتي؛ سألتهمكِ التهام البعير للشعير"!
والبعير هو الجمل، سفينة الصحراء: من أشد الحيوانات إلْفًا لصاحبه ورفيقه -ومِن وفائه أنه يلبس الشماغ كما في الصورة-، وأكثرها حقدًا على من ظلمه، وجمع "بعير": أبَعِرةٌ إذا أردتَّ القلة، وبُعرانٌ إذا أردتَّ الكثرة، ومِن لئيم المدح في الشعر العربي أن قال أحدهم يذكر شوقه للقاء الممدوح وأنه لو استطاع ركِب كلَّ الناس كما يركب الجِمالَ حتى يصل إليه؛ فقال:
لو أستطيع ركبتُ الناس كُلَّهُمُ ... إلى سعيدِ بنِ عبد الله بُعْرانَــا !!
وهذا الشعر نابعٌ من قلب مستعبَدٍ لا يرضى الحرية لا لنفسه ولا لغيره!
وإذا حذفتَ الباء من البعير أصبح "عِيرًا" وهو الحمار! وهذا من أسرار العربية
وقد اهتمَّ العرب برفيقهم هذا إلى درجة أنهم أعطوا أسماء تفصيلية لكل عضو وجزء من أجزاء جسمه الكبير، والصورة -أسفلَ- توضِّح ذلك، أي: مورفولوجيا البعير!
قال إنسان الكهوف ذاتَ يومٍ:
"حبيبتي؛ سألتهمكِ التهام البعير للشعير"!
والبعير هو الجمل، سفينة الصحراء: من أشد الحيوانات إلْفًا لصاحبه ورفيقه -ومِن وفائه أنه يلبس الشماغ كما في الصورة-، وأكثرها حقدًا على من ظلمه، وجمع "بعير": أبَعِرةٌ إذا أردتَّ القلة، وبُعرانٌ إذا أردتَّ الكثرة، ومِن لئيم المدح في الشعر العربي أن قال أحدهم يذكر شوقه للقاء الممدوح وأنه لو استطاع ركِب كلَّ الناس كما يركب الجِمالَ حتى يصل إليه؛ فقال:
لو أستطيع ركبتُ الناس كُلَّهُمُ ... إلى سعيدِ بنِ عبد الله بُعْرانَــا !!
وهذا الشعر نابعٌ من قلب مستعبَدٍ لا يرضى الحرية لا لنفسه ولا لغيره!
وإذا حذفتَ الباء من البعير أصبح "عِيرًا" وهو الحمار! وهذا من أسرار العربية
وقد اهتمَّ العرب برفيقهم هذا إلى درجة أنهم أعطوا أسماء تفصيلية لكل عضو وجزء من أجزاء جسمه الكبير، والصورة -أسفلَ- توضِّح ذلك، أي: مورفولوجيا البعير!
تعليقات
إرسال تعليق