لا يمكن فهم القرآن إلا بمعرفة العربية؛ بمعرفة نحوها وصرفها وألفاظها وبلاغتها.
القرآن ليس لغةً وحده، بل لغته العربية وهذا ضرورةٌ منطقية لا يمكن لأحد الحياد عنها، فضلاً عن الآيات الكثيرة التي تنص على عربية القرآن، منها قوله سبحانه: "قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون".
وقوله: "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون".
وقوله سبحانه: "كتابٌ فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون".
وقوله تعالى: "وهذا لسان عربي مبين".
وقوله تعالى: "وهذا كتابٌ مصدِّقٌ لسانًا عربيًّا لينذر الذين ظلموا وبشرة للمحسنين".
وغيرها من الآيات.
والذي يزعم أن اللغة العربية لا يمكنها أن تحصر القرآن الكريم؛ فهو واهمٌ، لأنه يتوجب عليه أن يخبرنا: ما هي لغة القرآن؟
وكيف له أن يفهم كل لفظة من ألفاظ القرآن؟
إذْ ما دام القرآن خارجًا عن العربية فلا بدَّ أن له لغةً ذاتض قواعدَ وقوانينَ؛ فليُخبر الناسَ: أيَّ لغةٍ هي لغة القرآن؟
ونسأله عن قوله تعالى: "وإنك لعلى خُلُقٍ عظيمٍ"، فنقول:
كم لفظةً في هذه الجملة؟
وما هو معنى كل لفظة منها؟
وما هو المعنى التركيبي الناتج عن اجتماعها بهذا الترتيب؟
وكلُّ جواب على هذه السئلة يحتاج إلى دليل من منطلق تلك اللغة التي يزعم أنها لغة القرآن، لأنه حين يقول لنا: إن عدد تلك الألفاظ هو 5 أو 7 أو 10 أو غيرها؛ فعليه أن يخبرنا كيف قام بتقسيم تلك البعارة إلى هذا العدد من الألفاظ؟ يعني ما هو ضابط اللفظة في لغة القرآن؟ وهل "وإنك" لفظة واحدة أم اثنتان أم ثلاثة؟
وحين يشرح لنا معنى لفظة "خُلُق" فمَن ذا الذي شرح له؟ فإن زعم أنه استقرأ لغة القرآن فنقول له: وكيف فهمتَ الكلمات السابقة واللاحقة لكلمة "خُلُق" في كل المواضع؟ لأن كل لفظة مرتبطة بلفظة "خُلُق" يجب أن يُفسِّرها بتلك الطريقة وهو ما يلزم عنه "الدور" المستحيل.
القرآن ليس لغةً وحده، بل لغته العربية وهذا ضرورةٌ منطقية لا يمكن لأحد الحياد عنها، فضلاً عن الآيات الكثيرة التي تنص على عربية القرآن، منها قوله سبحانه: "قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون".
وقوله: "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون".
وقوله سبحانه: "كتابٌ فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون".
وقوله تعالى: "وهذا لسان عربي مبين".
وقوله تعالى: "وهذا كتابٌ مصدِّقٌ لسانًا عربيًّا لينذر الذين ظلموا وبشرة للمحسنين".
وغيرها من الآيات.
والذي يزعم أن اللغة العربية لا يمكنها أن تحصر القرآن الكريم؛ فهو واهمٌ، لأنه يتوجب عليه أن يخبرنا: ما هي لغة القرآن؟
وكيف له أن يفهم كل لفظة من ألفاظ القرآن؟
إذْ ما دام القرآن خارجًا عن العربية فلا بدَّ أن له لغةً ذاتض قواعدَ وقوانينَ؛ فليُخبر الناسَ: أيَّ لغةٍ هي لغة القرآن؟
ونسأله عن قوله تعالى: "وإنك لعلى خُلُقٍ عظيمٍ"، فنقول:
كم لفظةً في هذه الجملة؟
وما هو معنى كل لفظة منها؟
وما هو المعنى التركيبي الناتج عن اجتماعها بهذا الترتيب؟
وكلُّ جواب على هذه السئلة يحتاج إلى دليل من منطلق تلك اللغة التي يزعم أنها لغة القرآن، لأنه حين يقول لنا: إن عدد تلك الألفاظ هو 5 أو 7 أو 10 أو غيرها؛ فعليه أن يخبرنا كيف قام بتقسيم تلك البعارة إلى هذا العدد من الألفاظ؟ يعني ما هو ضابط اللفظة في لغة القرآن؟ وهل "وإنك" لفظة واحدة أم اثنتان أم ثلاثة؟
وحين يشرح لنا معنى لفظة "خُلُق" فمَن ذا الذي شرح له؟ فإن زعم أنه استقرأ لغة القرآن فنقول له: وكيف فهمتَ الكلمات السابقة واللاحقة لكلمة "خُلُق" في كل المواضع؟ لأن كل لفظة مرتبطة بلفظة "خُلُق" يجب أن يُفسِّرها بتلك الطريقة وهو ما يلزم عنه "الدور" المستحيل.
تعليقات
إرسال تعليق