- إشكاليات الحكم الإسلامي.

- أصحاب مشروع "الدولة الإسلامية" و"الخلافة الإسلامية"؛ هل لديهم أيُّ تصور عن دولتهم تلك؟ وكيف يقومون بسياسة المواطنين والتعامل معهم والفصل بينهم في القضايا الكبرى والصغرى؟
فَهُنَا نقاط يجب مراجعتها:
1- ما هي نظرتهم لشكل الحكم؟ ما معنى الخليفة والرئيس والحاكم والأمير؟
2- ما هي نظرتهم للسياسة الخارجية مع "دول إسلامية" أو"دول مسلمة" أخرى؟ يعني سواءٌ كانت تلك الدول تتبنى الحكم الإسلامي أم لا.
3- ما هو برنامجهم الاقتصادي؟ أم يتركون الأمور تسير على حالها؟
4- رؤيتهم لمسألة "الحرِّيَّات الفردية"، وما مدى تدخُّلهم في الحياة الشخصية للمواطنين؟ وما مدى ملاحقتهم للمواطن الذي سوف يتبنَّى رأيًّا عَقَديًّا أو فقهيًّا مخالفًا لما عليه دولتُهم؟ وهل هناك طبقيَّةٌ في التعامل مع المواطنين من حيث موافقتهم ومخالفتهم لتوجُّه "الدولة الإسلامية"؟ يعني: هل هناك "مواطن من الدجة الثانية" في الدولة الإسلامية؟
5- ما مدى اعترافهم بمبدإ "تداول السلطة"؟
6- كيفية تعاملهم مع "مؤسسة الفقهاء"، وهل سيتركون الحرية للفتوى؟ وهل سيضيِّقون على المذاهب الفقهية وعلمائها؟
7- رعايتهم لغير المسلمين.
8- رؤيتهم للمعارضة السياسية، هل سيتمُّ التعامل القمعيُّ مع المعارضة أم ستكون المعارضة شريكةً في الحكم؟
كلُّ هذه الإشكاليات يجب أن تلقى معالجةً علميةً رصينةً ومتأنِّيَةً من علماء ومفكِّري هذا الاتجاه الحركيِّ، ولا أدري أين نجد الإجابة عنها؟

تعليقات