-
وددتُّ التنبيه على خطإ لغوي يتردد على ألسنة الصحفيين وكثير من الكتاب
فضلاً عن عامة الناس من "الدكاترة" والمثقفين، وهو استعمالهم لعبارة:
"بعضهم البعض".
كأن يقول: "المسلمون يحبون بعضَهم البعض" أو"استعينوا ببعضِكم البعض".
وكل ذلك خطأ ولا معنى له أبدا، لوجهين:
1- أن لفظة "بعض" لا يلحقها حرف التعريف "ال" بالإجماع.
2- أن "بعض" الثانية -أي التي زادوا لها حرف التعريف- ليس لها موضع إعرابي، فلا يمكن لأحد إعرابها، فلا هي فاعل ولا مفعول ولا مضاف ولا اسم مجرور ولا غير ذلك، و"الاسم في لغتنا يجب أن يكون له وظيفة في الجملة وإلا كان لغوًا ملغيًّا لا يجوز ذكره في الكلام".
والبديل عن عبارة "بعضهم البعض" هو أن نقول مثلا: "المسلمون يحبُّ بعضُهم بعضًا" و"ليستعنْ بعضُكم ببعضٍ"، بتنكير "بعض" الثانية وتنوينها فحسبُ.
كأن يقول: "المسلمون يحبون بعضَهم البعض" أو"استعينوا ببعضِكم البعض".
وكل ذلك خطأ ولا معنى له أبدا، لوجهين:
1- أن لفظة "بعض" لا يلحقها حرف التعريف "ال" بالإجماع.
2- أن "بعض" الثانية -أي التي زادوا لها حرف التعريف- ليس لها موضع إعرابي، فلا يمكن لأحد إعرابها، فلا هي فاعل ولا مفعول ولا مضاف ولا اسم مجرور ولا غير ذلك، و"الاسم في لغتنا يجب أن يكون له وظيفة في الجملة وإلا كان لغوًا ملغيًّا لا يجوز ذكره في الكلام".
والبديل عن عبارة "بعضهم البعض" هو أن نقول مثلا: "المسلمون يحبُّ بعضُهم بعضًا" و"ليستعنْ بعضُكم ببعضٍ"، بتنكير "بعض" الثانية وتنوينها فحسبُ.
تعليقات
إرسال تعليق