- إذا كنتُ أودُّ الاستدلال بحديثٍ نبويٍّ ووضعَهُ في مقالة ما؛ فغالبًا ما
أعرِّج على أسانيده حتى أتأكد من صحَّته على الأقل بنظرة أغلبية للأسانيد
التي رُوِيَ بها، ولقد راودني الحديث المشهور: "دبَّ إليكم داء الأمم من
قبلكم الحسدُ والبغضاءُ..."، وهو حديث للزبير بن العوام -رضي الله عنه- لم
يروه عنه إلا مولاه المجهول الذي لا يعرفه أهل الحديث! فلا يمكن الوثوق
بروايته، وقد أخرجه أحمد والترمذي وابن وضاح القرطبي من طريقين -إحداهما
في"البدع والنهي عنها" عن موسى بن معاوية القيرواني، والأخرى
عن أبي بكر بن أبي شيبة ومن هذه الطريق أخرجه عنه شيخنا قاسم بن أصبغ كما
هو ثابت عند أبي عمر في التمهيد- وغيرهم جميعًا من طريق: يحيى بن أبي كثير
عن حرب بن شداد عن مولى الزبير عن الزبير به، وليس له من علة سوى جهالة
مولى الزبير، والله أعلم.
ولا أدري بالضبط لماذا كنتُ أودُّ الكتابةَ عن موضوع "الحسد"!!!
المهمُّ؛ قال رسول الله -عليه السلام-: "لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا"، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
ولا أدري بالضبط لماذا كنتُ أودُّ الكتابةَ عن موضوع "الحسد"!!!
المهمُّ؛ قال رسول الله -عليه السلام-: "لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا"، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
تعليقات
إرسال تعليق