- قال تعالى: "ولايزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعةٌ أو تحل قريبًا من دارهم حتى يأتي وعد الله، إن الله لايخلف الميعاد".هذه الآية لفتت انتباهي لما قرأها الإمام هذه الليلة في التراويح.
في الآية:
1- أن قارعةً تصيبُ الكفار دائمًا، أو تصيبُ أماكنَ قريبةً من مساكنهم.
2- وأن هذا حتى يأتيهم وعدُ الله سبحانه وتعالى.
والقارعة التي تصيب الكفار تشمل كل ما يؤذيهم أو يضرُّهم، سواءٌ الحروب التي يشنُّها عليهم المسلمون أو غيرهم، أو كانت كوارثَ طبيعية تُلحق بهم خسائر في الأرواح والأموال.
وفي الآية الأخرى يقول سبحانه: "وكان حقًّا علينا نصرُ المؤمنين".
فوَعْدُ الله الذي سيصيب الكفار هو بانتصار المؤمنين عليهم، وقد سمَّى اللهُ نصرَ المؤمنين على الكافرين "حقًّا" عليه سبحانه وتعالى، وهذا تعظيمٌ لإنجاز وعده ما بعده تعظيم!
ومتى ينصرنا الله؟
قال عز وجل: "إن تنصروا ينصرْكم ويثبِّتْ أقدامَكم"، حين ننصر الله فالله ينصرنا.
ولكن: من المخاطب بهذه الآية؟
هل نصر الله معلَّقٌ بكل مسلم؟
لا؛ وإلا لم ينتصر المسلمون ولا مرة، فالنصر مرتبط بالجماعة العاملة والمجاهدة، تلك الجماعة إذا نصرت الله في عملها ومشروعها فالله ينصرها وينصر المؤمنين بها.
ونصرها لله يكون بالحركة والعمل والسعي الفعلي لإقامة حكم الله، ويكون بحماية بلاد المسلمين وعدم تعريضهم لأي أذى، لأن من كان عمله ينقلب ضررًا على غيره من المسلمين فلم ينصر الله، فمن خذل المسلمين لا يمكن أن يكون ناصرًا لله تعالى.
2- وأن هذا حتى يأتيهم وعدُ الله سبحانه وتعالى.
والقارعة التي تصيب الكفار تشمل كل ما يؤذيهم أو يضرُّهم، سواءٌ الحروب التي يشنُّها عليهم المسلمون أو غيرهم، أو كانت كوارثَ طبيعية تُلحق بهم خسائر في الأرواح والأموال.
وفي الآية الأخرى يقول سبحانه: "وكان حقًّا علينا نصرُ المؤمنين".
فوَعْدُ الله الذي سيصيب الكفار هو بانتصار المؤمنين عليهم، وقد سمَّى اللهُ نصرَ المؤمنين على الكافرين "حقًّا" عليه سبحانه وتعالى، وهذا تعظيمٌ لإنجاز وعده ما بعده تعظيم!
ومتى ينصرنا الله؟
قال عز وجل: "إن تنصروا ينصرْكم ويثبِّتْ أقدامَكم"، حين ننصر الله فالله ينصرنا.
ولكن: من المخاطب بهذه الآية؟
هل نصر الله معلَّقٌ بكل مسلم؟
لا؛ وإلا لم ينتصر المسلمون ولا مرة، فالنصر مرتبط بالجماعة العاملة والمجاهدة، تلك الجماعة إذا نصرت الله في عملها ومشروعها فالله ينصرها وينصر المؤمنين بها.
ونصرها لله يكون بالحركة والعمل والسعي الفعلي لإقامة حكم الله، ويكون بحماية بلاد المسلمين وعدم تعريضهم لأي أذى، لأن من كان عمله ينقلب ضررًا على غيره من المسلمين فلم ينصر الله، فمن خذل المسلمين لا يمكن أن يكون ناصرًا لله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق