قال البخاريُّ في صحيحه: "حدثنا عاصم بن علي، حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد
عن أبي شريح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والله لا يؤمن؛ والله لا
يؤمن؛ والله لا يؤمن).
قيل: وَمَنْ يا رسول الله؟
قال: (الذي لا يأمَنُ جارُهُ بوايِقَهُ).
فالنبي -عليه السلام- صرَّح ثلاثَ مرَّاتٍ أن هذا الذي لا يأمنُ جارُهُ بوائقَهُ أنه "لا يؤمن".
أمَّا اعتراض "الذين يكفِّرون بالمعصية" على استدلالنا بهذا الحديث فهو خارجٌ عن العربية وعن العقل؛ فضلاً أنه خارجٌ عن الشريعة الإسلامية، لأنهم يقولون: الحديث ليس صريحًا!!!
ويقول بعضهم في حديث: "ثنتان في امتي هما بهم كفرٌ: الطعن في الأنساب والفخر بالأحساب"، يقولون: كلمة "كفر" إذا جاءت نكرةً فهي تدل على الكفر الأصغر، وإذا جاءت معرفة بالألف واللام فهي تدل على الكفر الأكبر!!
رحم الله لغة العرب!
لم يكن سيبويه يعلم أنَّ من معاني ودلالات (الْ) إفادتها للتكبير!!
فإذا أردتَّ أن تكبِّرَ اسمًا؛ أضفْ له (الْ)!
وبهذا نزيد درسًا في العربيَّةِ وعلم الصرف اسمه "باب التكبير" قبل "باب التصغير"!!!
قيل: وَمَنْ يا رسول الله؟
قال: (الذي لا يأمَنُ جارُهُ بوايِقَهُ).
فالنبي -عليه السلام- صرَّح ثلاثَ مرَّاتٍ أن هذا الذي لا يأمنُ جارُهُ بوائقَهُ أنه "لا يؤمن".
أمَّا اعتراض "الذين يكفِّرون بالمعصية" على استدلالنا بهذا الحديث فهو خارجٌ عن العربية وعن العقل؛ فضلاً أنه خارجٌ عن الشريعة الإسلامية، لأنهم يقولون: الحديث ليس صريحًا!!!
ويقول بعضهم في حديث: "ثنتان في امتي هما بهم كفرٌ: الطعن في الأنساب والفخر بالأحساب"، يقولون: كلمة "كفر" إذا جاءت نكرةً فهي تدل على الكفر الأصغر، وإذا جاءت معرفة بالألف واللام فهي تدل على الكفر الأكبر!!
رحم الله لغة العرب!
لم يكن سيبويه يعلم أنَّ من معاني ودلالات (الْ) إفادتها للتكبير!!
فإذا أردتَّ أن تكبِّرَ اسمًا؛ أضفْ له (الْ)!
وبهذا نزيد درسًا في العربيَّةِ وعلم الصرف اسمه "باب التكبير" قبل "باب التصغير"!!!
تعليقات
إرسال تعليق