- سأخبركم بما حدث لي في نقاش أحد البشر من المملكة السعوديَّة، ويبدو أنه حصلتْ عندهم ردَّةٌ فظيعة في تصوُّر الإسلام:
تناقشتُ معه حول "الروح والنفس" وهل هما متغايران أم شيء واحد؟ وذهب بنا الكلام إلى حجِّيَّة السنَّة النبويَّة واللغة العربيَّة!
وملخَّص ما هو مقتنع به حسب كلامه:
1- السنَّة النبويَّة ليستْ حجَّةً لأنَّها مشكوكٌ في نقلها وغير محفوظة.
2- القرآن لم ينزل باللغة العربية، بل هو لغة خاصَّةٌ.
3- كلُّ قواعد النحويِّين واللغويِّين التي وضعوها باطلة سخيفة مضحكة حمقاء.
4- كل ما قاله المفسِّرون في كتبهم باطل وليس صحيحًا أبدًا.
5- يجب أن نفهم القرآن حسب لغته الخاصة.
في الحقيقة؛ رغم انصدامي بهذه الأفكار التي هي خارجة عن إطار المنطق والشريعة؛ إلا أني حاولتُ أن أنتشلَهُ من هذه الحيرة البالغة، وهو في خضمِّ الحوار لم يستطعْ أن يُظهر الحجَة التي أدَّتْ به إلى الاقتناع بهذه الأفكار.
وقد أعطاني أمثلة لفساد النحو العربيِّ؛ مثل: "أن النحويين يزعمون أن الفاعل لا يكون إلا بعد الفعل، وأنه وجد الفاعل يتقدَّم الفعل في عشرات المواضع في القرآن الكريم"!!!
فقلتُ له: إن الفاعل إذا تقدَّم الفعل أصبح إعرابُهُ مبتدأً، وهذا أمرٌ شكليٌّ لا علاقة له بتفسير القرآن، وإذا أردتَّ فعندك ابن مضاء الظاهريُّ يوافقك في إعراب المبتدإ فاعلاً لأن لهما العمل نفسَهُ!
فعلمتُ أنَّهُ لا يفقه نحوًا ولا لغةً ولا يفقه منطقًا ولا أستبعد أن يكون عنده خللٌ في عقله، لا أقول هذا سخريَّةً منه؛ وإنما لأن ما قالَهُ لا يمكنُ وجودهُ في العقل، فمثلا:
لا يمكن أن نفهم القرآن بغير اللغة العربية؛ لأنه لو كان القرآن لغة خاصة فمن أين لنا قواعد هذه اللغة؟ وبأي لغةٍ فهَّمنا اللهُ تلك اللغة القرآنية؟ وهذا الباطل لا يكون في العمل العقليِّ أبدًا، وإنما يكون عند المجانين!
سترَكَ يا ربِّ!
تناقشتُ معه حول "الروح والنفس" وهل هما متغايران أم شيء واحد؟ وذهب بنا الكلام إلى حجِّيَّة السنَّة النبويَّة واللغة العربيَّة!
وملخَّص ما هو مقتنع به حسب كلامه:
1- السنَّة النبويَّة ليستْ حجَّةً لأنَّها مشكوكٌ في نقلها وغير محفوظة.
2- القرآن لم ينزل باللغة العربية، بل هو لغة خاصَّةٌ.
3- كلُّ قواعد النحويِّين واللغويِّين التي وضعوها باطلة سخيفة مضحكة حمقاء.
4- كل ما قاله المفسِّرون في كتبهم باطل وليس صحيحًا أبدًا.
5- يجب أن نفهم القرآن حسب لغته الخاصة.
في الحقيقة؛ رغم انصدامي بهذه الأفكار التي هي خارجة عن إطار المنطق والشريعة؛ إلا أني حاولتُ أن أنتشلَهُ من هذه الحيرة البالغة، وهو في خضمِّ الحوار لم يستطعْ أن يُظهر الحجَة التي أدَّتْ به إلى الاقتناع بهذه الأفكار.
وقد أعطاني أمثلة لفساد النحو العربيِّ؛ مثل: "أن النحويين يزعمون أن الفاعل لا يكون إلا بعد الفعل، وأنه وجد الفاعل يتقدَّم الفعل في عشرات المواضع في القرآن الكريم"!!!
فقلتُ له: إن الفاعل إذا تقدَّم الفعل أصبح إعرابُهُ مبتدأً، وهذا أمرٌ شكليٌّ لا علاقة له بتفسير القرآن، وإذا أردتَّ فعندك ابن مضاء الظاهريُّ يوافقك في إعراب المبتدإ فاعلاً لأن لهما العمل نفسَهُ!
فعلمتُ أنَّهُ لا يفقه نحوًا ولا لغةً ولا يفقه منطقًا ولا أستبعد أن يكون عنده خللٌ في عقله، لا أقول هذا سخريَّةً منه؛ وإنما لأن ما قالَهُ لا يمكنُ وجودهُ في العقل، فمثلا:
لا يمكن أن نفهم القرآن بغير اللغة العربية؛ لأنه لو كان القرآن لغة خاصة فمن أين لنا قواعد هذه اللغة؟ وبأي لغةٍ فهَّمنا اللهُ تلك اللغة القرآنية؟ وهذا الباطل لا يكون في العمل العقليِّ أبدًا، وإنما يكون عند المجانين!
سترَكَ يا ربِّ!
تعليقات
إرسال تعليق