- آل
البيت وأهل البيت وقريش؛ لكل واحد منهم 46 كروموسوم كسائر بني الإنسان،
فليست لهم خصوصية طبيعية ولا شرعية إلا ما جاءت به بعض النصوص مِن إيجاب
منصب الإمامة العظمى في قريش ونحوها من الأحكام الفقهية، وليس ذلك لكونهم
"أقرباء رسول الله عليه السلام ولا كونهم أشرف العرب في الجاهلية" بل لكون
النصوص جاءت بذلك، كما جاءت النصوص بفضل "بني تميم" في محاربة الدجَّال،
وكما جاءت النصوص بفضائل "الأوس والخزرج" وبفضائل
"بعض قبائل اليمن" وبفضائل "أهل الشام" وبفضائل "أهل المغرب" وبفضائل
"فارس" -إن صحَّ الخبر- وغيرها من النصوص الخاصة بسكان بعض المناطق أو
المنحدرين من أنساب معيَّنة.
والانقسام الذي تشهده الأمة المحمدية هو بسبب "عاطفة القرابة"، فالميل إلى "آل البيت" والجفاء عنهم "تصرف عاطفيٌّ" بحتٌ، لا علاقة له بالدين الإسلامي، بل هو أحقادٌ "شُعوبيَّةٌ" و"جاهلية" خالصة، لأن الشريعة الإسلامية جاءت بالمساواة بين البشر في كل الحقوق والواجبات، وجعلت مقياس الكرامة مقياسًا واحدًا ووحيدًا هو "التقوى" أي: مدى التزام الإنسان بأحكام الشريعة، سواءٌ كان أمازيغيًّا أم هنديًّا أم تركيًّا أم روميًّا أم عربيًّا، ولنتذكَّرْ أن غالب الأنبياء كانوا من "بني إسرائيل"! تلك الأمة التي قال فيها الربُّ سبحانه يومًا ما "وفضَّلناكم على علمٍ على العالمين"، ثم جعلهم من أرذل الأمم وأفسدها فضرب عليهم الذلة والمسكنة والصغار والشتات لأنهم قالوا "سمعنا وعصينا".
فالمسلم لا يفكر بمنطق "القرابة" والنسب إلا في أموره الشخصية، وليس لأحد أن يظن أن الحق في علويٍّ أو هاشميٍّ، كما أنَّ الباطل ليس بالضرورة أن يكون صاحبُهُ "سلوليًّا" أو "إسرائيليًّا"، إذ الحق هو مجرد القول المشفوع بالبرهان، وما عدا ذلك فترابٌ وطينٌ!!
والانقسام الذي تشهده الأمة المحمدية هو بسبب "عاطفة القرابة"، فالميل إلى "آل البيت" والجفاء عنهم "تصرف عاطفيٌّ" بحتٌ، لا علاقة له بالدين الإسلامي، بل هو أحقادٌ "شُعوبيَّةٌ" و"جاهلية" خالصة، لأن الشريعة الإسلامية جاءت بالمساواة بين البشر في كل الحقوق والواجبات، وجعلت مقياس الكرامة مقياسًا واحدًا ووحيدًا هو "التقوى" أي: مدى التزام الإنسان بأحكام الشريعة، سواءٌ كان أمازيغيًّا أم هنديًّا أم تركيًّا أم روميًّا أم عربيًّا، ولنتذكَّرْ أن غالب الأنبياء كانوا من "بني إسرائيل"! تلك الأمة التي قال فيها الربُّ سبحانه يومًا ما "وفضَّلناكم على علمٍ على العالمين"، ثم جعلهم من أرذل الأمم وأفسدها فضرب عليهم الذلة والمسكنة والصغار والشتات لأنهم قالوا "سمعنا وعصينا".
فالمسلم لا يفكر بمنطق "القرابة" والنسب إلا في أموره الشخصية، وليس لأحد أن يظن أن الحق في علويٍّ أو هاشميٍّ، كما أنَّ الباطل ليس بالضرورة أن يكون صاحبُهُ "سلوليًّا" أو "إسرائيليًّا"، إذ الحق هو مجرد القول المشفوع بالبرهان، وما عدا ذلك فترابٌ وطينٌ!!
تعليقات
إرسال تعليق