- مَن فتح على نفسه بابَ الظنِّيَّاتِ في أحكام الشريعة؛ توغَّل في مضايقَ يحسبُها مِن دقيق العلم، وإنما هي: مِن رفيع الجهل.
- تقسيم الشريعة إلى قطعيَّاتٍ وظنِّيَّاتٍ ليس عليه أثارةٌ مِن علمٍ، والبرهانُ يبيِّنُ وجودَ مسائلَ لا يمكن الاختلافُ فيها بين المسلمين لشدَّة وضح الدليل فيها، ومسائلَ تحتاج النظر الطويل؛ فتلك التي يسوغ فيها الاختلاف، وكلا النَّوعين يشمل كلَّ مناحي الشريعة بما فيها: الاعتقاد والفقه بأبوابِـهِ الكثيرة، ولهذا برز رأيٌ وجيهٌ يعبِّر عنه بعضُ الأصوليِّين بـ"أنَّ اجتهاد الفقيه يوجب عليه القطعَ بما أدَّاهُ إليه بحثُهُ، في حين لا يلزمُ اجتهادُهُ غيرَهُ".
- ومع ذلك؛ فالخلاف في النَّظريَّـاتِ -حتَّى وإن كان معنويًّا- فلا يجب أن يُضخَّمَ - مادام الاتفاقُ حاصلاً في العمليَّاتِ، والتنازع في المقدِّماتِ -بحسب اختلاف المدارس- لا ينبغي أن يغطِّيَ على الاتفاق الحاصل في النتائج.
- سماحة الشريعة أكبرُ مِن أن تحُزَّ في نفوس البشر لأجلِ الأمور الصغيرة، لذا؛ فلا يصحُّ لنا تجاوزُ هذه المنقبة الكبرى.
- تقسيم الشريعة إلى قطعيَّاتٍ وظنِّيَّاتٍ ليس عليه أثارةٌ مِن علمٍ، والبرهانُ يبيِّنُ وجودَ مسائلَ لا يمكن الاختلافُ فيها بين المسلمين لشدَّة وضح الدليل فيها، ومسائلَ تحتاج النظر الطويل؛ فتلك التي يسوغ فيها الاختلاف، وكلا النَّوعين يشمل كلَّ مناحي الشريعة بما فيها: الاعتقاد والفقه بأبوابِـهِ الكثيرة، ولهذا برز رأيٌ وجيهٌ يعبِّر عنه بعضُ الأصوليِّين بـ"أنَّ اجتهاد الفقيه يوجب عليه القطعَ بما أدَّاهُ إليه بحثُهُ، في حين لا يلزمُ اجتهادُهُ غيرَهُ".
- ومع ذلك؛ فالخلاف في النَّظريَّـاتِ -حتَّى وإن كان معنويًّا- فلا يجب أن يُضخَّمَ - مادام الاتفاقُ حاصلاً في العمليَّاتِ، والتنازع في المقدِّماتِ -بحسب اختلاف المدارس- لا ينبغي أن يغطِّيَ على الاتفاق الحاصل في النتائج.
- سماحة الشريعة أكبرُ مِن أن تحُزَّ في نفوس البشر لأجلِ الأمور الصغيرة، لذا؛ فلا يصحُّ لنا تجاوزُ هذه المنقبة الكبرى.
تعليقات
إرسال تعليق