- يحتمل اللفظ معنًى لُغويًّا مستفادا من المعنى المجرد والمنقولِ روايةً عن
العرب وأئمة العربية، ويحتمل معنى لغويًّا آخرَ مستفادًا من عادة العرب في
كلامها؛ لا على مجرد ما نفهمه نحن من الألفاظ، والفرق بينهما: أن المعنى
الأول نظريٌّ والثاني عمليٌّ، وأن الأول يناسب [العقل اللغويَّ]، والثاني
يناسب [العادة اللغويَّةَ]، فأيُّهُما الراجحُ؟
من خلال تطبيقات ابن حزم في فروع المسائل في المعتقد والفقه؛ فإنه يظهر أخذٌ بكلا المنهجين! ولا أدري الضابط أو القانون الذي يحكم هذه الفكرة الخطيرة؟ والاستدلال بالنصوص التي تقضي بعربية (الكتاب) و(السنة)؛ هو استدلال مجمل لا يفصل بين الطريقتين، غيرَ أن الأقرب هو تطبيق [العادة اللغوية] لأنها تعبِّر عن ممارسة العرب لكلامهم الذي جاء فيه (بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ).
قد يكون عملي هذا مراوغةً أو تمويهًا في الاستدلال بـ(محلِّ الجدل)، لكن أرجو ألا يكون كذلك!
ونقطة أخرى؛ فمسألة (حُجِّيَّة العقل) التي ينصرها أصحابنا؛ إنما تتقيد -هنا- باللغة، واللغة كما جاءت مفرداتٍ فقد وردتْ تراكيبَ وقواعدَ باستقراءٍ لا مَناص منه لابن حزمٍ ولا ابن مَضاءٍ!!!
ومثالاً على ذلك (حُرِّمتْ عليكم الميتةُ) فيناقشُ الأصوليُّون مسألة (المقتَضَى) هل يكون مجملا؟ أم عامًّا؟ أم مناسبًا؟ فالذي أخذ بالمناسبة رجَّح العادة اللغوية، والذي أخذ بالعموم تنكَّب العادةَ وأخذ بعموم الألفاظ الذي يتوافق مع سعة المحتملات في العقل.
العادة اللغوية هي تقييد الألفاظ عن شيوعها النظري، والأخذ بها التزامٌ باللغة العربية في صورتها العملية!
هذه المسألة تُحيِّرني دومًا، ولم أَجِدْ فيها رَيًّا لِعَطَشِي، والله المستعان!
من خلال تطبيقات ابن حزم في فروع المسائل في المعتقد والفقه؛ فإنه يظهر أخذٌ بكلا المنهجين! ولا أدري الضابط أو القانون الذي يحكم هذه الفكرة الخطيرة؟ والاستدلال بالنصوص التي تقضي بعربية (الكتاب) و(السنة)؛ هو استدلال مجمل لا يفصل بين الطريقتين، غيرَ أن الأقرب هو تطبيق [العادة اللغوية] لأنها تعبِّر عن ممارسة العرب لكلامهم الذي جاء فيه (بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ).
قد يكون عملي هذا مراوغةً أو تمويهًا في الاستدلال بـ(محلِّ الجدل)، لكن أرجو ألا يكون كذلك!
ونقطة أخرى؛ فمسألة (حُجِّيَّة العقل) التي ينصرها أصحابنا؛ إنما تتقيد -هنا- باللغة، واللغة كما جاءت مفرداتٍ فقد وردتْ تراكيبَ وقواعدَ باستقراءٍ لا مَناص منه لابن حزمٍ ولا ابن مَضاءٍ!!!
ومثالاً على ذلك (حُرِّمتْ عليكم الميتةُ) فيناقشُ الأصوليُّون مسألة (المقتَضَى) هل يكون مجملا؟ أم عامًّا؟ أم مناسبًا؟ فالذي أخذ بالمناسبة رجَّح العادة اللغوية، والذي أخذ بالعموم تنكَّب العادةَ وأخذ بعموم الألفاظ الذي يتوافق مع سعة المحتملات في العقل.
العادة اللغوية هي تقييد الألفاظ عن شيوعها النظري، والأخذ بها التزامٌ باللغة العربية في صورتها العملية!
هذه المسألة تُحيِّرني دومًا، ولم أَجِدْ فيها رَيًّا لِعَطَشِي، والله المستعان!
تعليقات
إرسال تعليق