- أنغولا أيضًا!!!

- أنغولا تمنع ممارسة الشعائر الإسلامية!
وهل يبدو هذا غريبا على العرب؟! لا أظنه غريبًا، ففي بلدانهم يمنعون كثيرا من الشعائر الإسلامية، بل هؤلاء الحمقى الذين ثاروا: يغُضُّون الطرْفَ عن تَرْكِ أعظم الشعائر ألا وهي: الحكم بما أنزل الله، فجميع بلدانهم من المغرب إلى المشرق إلا وهي تتنكَّب القانون الإسلامي، وتتسربل الحكم الروماني، ثم تسمع صيحات الكبار: نحن نندد ونشجب فيما بلغنا من تصرفات سلطات أنغولا ومنعها مواطنيها من ممارسة الشعائر الإسلامية!
بالله عليكم: هلاَّ صمتُّمْ!!! فقد ضاق الأريبُ بكم ذَرْعًا، وانكشف لَعِبُكُمْ بما آتاكم اللهُ من العلم، تجعلونه مطيَّةً للرئاسة، وليبلغ رأيكم الآفاق، فوالله قد بلغ؛ فماذا كسبتم غير المقت عند الله؟! والحطة عند عباده الصالحين من الأتقياء الأخفياء.
وأذكُرُ هنا؛ ما بلغني عن بعض كبار الصالحين في بلدنا قبل نحو 20 سنةً من كلامه في الشيخ القرضاوي وأنه صاحب فتنة، وليس هذا الشيخ من السلفية -حتى لا تقولوا: عصبية طائفية- بل هو أحد كبار المتصوِّفة، ومغزى كلامي: أنَّ العهد الذي أخذه الله على أهل العلم ليس التصفيق لولاة الأمر، وتضخيم الصغائر وتقزيم الكبائر، بل أخذ عليهم ألا يكتموا الحق أينما كانوا، وذلك واللهِ عهدٌ عظيمٌ، وميثاقٌ غليظٌ، والله المستعان!

تعليقات