- اشتراك المصدر والفعل في الصيغ

- فائدة لغويَّةٌ:
تطلق كثيرٌ من المصادر في العربية على الأفعال والمفعولات، وبالصيغة نفسها، فلا ريب أن نجد من يعتقد أنَّ بعض الصفات الإلهية مخلوقةٌ إذا ما حملها على المفعولات، فـ(رحمة) الله مخلوقةٌ لقوله -عليه السلام- "إن الله خلق الرحمة مئة جزء..."، وأما (الرحمة) التي هي فعل الله والتي تختصر لنا عبارة (يرحم الله فلانًا) - فذلك فعل الله، وحاشا أن يكون فعل الخالق مخلوقًا.
هذا مبحثٌ لغويٌّ لا كلاميٌّ، وشكرًا.

تعليقات