- سَيِّدنا محمَّدٌ ﷺ!
وقال عمر: أبو بكرٍ سيِّدُنا وأعتقَ سيِّدَنا (يعني بلالَ بنَ رَبَاحٍ).
وفي الحديث بشأن سعد بن معاذ (قوموا إلى سيِّدكم).
وفي الحديث (أنا سيِّدُ ولدِ آدَمَ ولا فخرَ).
فمَن حظر إطلاق الوصف ترفُّعًا به عن مقام النبوة فقد جنى على نفسه -ونسأل
الله السلامة!- ومن زعم وجود نصٍّ مانِعٍ وتعلَّقَ بقوله -عليه السلام-
(قولوا بقولكم أو ببعض قولكم) لَمَّا قيل له: أنت سيدنا وابن سيدنا! فليعلم
أنه لا مزيَّةَ لأحد الوصفين بالنهي من الآخَرِ، والظاهر أنَّ النهي متعلق
بقولهم (ابن سيِّدنا) لأن المشرك لا يكون سيِّدًا على المسلم؛ قال ربُّنا
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).
وبين يديكم -سادتي- فانظروا مساق الدلالة!
تعليقات
إرسال تعليق