- الرصاص يُدوِّي في سماء الجزائر، قبل 61 سنةً من اليوم (الفاتح من نوفمبر) اشتعل التراب الجزائريُّ تحت أقدام المُعمّرين وثكنات الجيش الصليبي من صحراء الجزائر إلى سواحلها، وقذف الله الرعب في قلوب الفرنسيِّين... ليس هناك شبرٌ من هذه الأرض الطيبة إلا وقد شهد نارًا تشتعل في وجوه العسكر الفرنسيِّ.. كانت الصدمة أكبرَ من كلِّ السلاح الذي كانت تمتلكه فرنسا صاحبة الجيش الذي لا يُقهر، كانت تلك الصدمة من جنود الله "وما يعلم جنودَ ربِّك إلا هو" !!
انطلق المجاهدون وقد امتلأت قلوبهم بتوحيد الله، يُمرِّغون أنف المحتلِّ ويُطهِّرون أرض الإسلام من "الأقدام السوداء"، حتى أذعن لهم العالَم بأنه ليس لفرنسا إلا أن تجُرَّ أذيال الخزي وتُطْرَد من أرض "العزة والكرامة" التي بقيت محافِظة على أصالتها طيلة 132 سنةً من الاحتلال الصليبي..
لم يكن يعلم المجاهدون أنَّ الخونةَ أشدُّ نكايةً من العدوِّ، سُرقت الثورةُ بعد الاستقلال.. مات المجاهدون في سبيل الله، وبقي الخونة في سبيل فرنسا !!
انطلق المجاهدون وقد امتلأت قلوبهم بتوحيد الله، يُمرِّغون أنف المحتلِّ ويُطهِّرون أرض الإسلام من "الأقدام السوداء"، حتى أذعن لهم العالَم بأنه ليس لفرنسا إلا أن تجُرَّ أذيال الخزي وتُطْرَد من أرض "العزة والكرامة" التي بقيت محافِظة على أصالتها طيلة 132 سنةً من الاحتلال الصليبي..
لم يكن يعلم المجاهدون أنَّ الخونةَ أشدُّ نكايةً من العدوِّ، سُرقت الثورةُ بعد الاستقلال.. مات المجاهدون في سبيل الله، وبقي الخونة في سبيل فرنسا !!
تعليقات
إرسال تعليق