- حقوق الإنسان عند الغرب!

- الطيّار "أحمد علي أفندي" أوّل طيّار أسود فى العالم بالقوات الجوية العثمانية عام 1916مـ، وهذا قبل إقرار الغرب حقوقهم!!

______________
حيث لم يتمَّ الاعتراف بحقوق "السُّود" في الولايات المتحدة الأمريكية إلا بين عامي 1954 إلى 1968مـ، وذلك بعد مطالبة النخب الإفريقية والزنجية في أمريكا بإلغاء "التمييز العنصري" الممارس ضدهم في الوظائف والأماكن العمومية، وتكلل ذلك بقانون "الحقوق المدنية"!
انظروا إلى تاريخ هؤلاء الغربيين الذين يعتبرون أنفسهم "قدماء العالَم في الديمقراطية ورعاية حقوق الإنسان"، لم يعترفوا بالمساواة بين السود والبيض إلا في النصف الثاني من القرن العشرين!
وينبغي ان نعلم أيضًا أنَّ هذا "التمييز العنصري" على أساس اللون أو المنطقة لم يكن له أي أثر في التاريخ الاجتماعي والسياسي للمسلمين.
نعم؛ كان احتكار السلطة لدى بعض القبائل ناتجًا عن فهم خاطئ لنصوص شرعية صحيحة تحصر منصب الإمامة العظمى -فقط- في قريش، فلا يصحُّ تعميم ذلك على سائر المناصب والولايات والميادين الأخرى.