- الجزائر و"حزب اللات" والخليج وإيران.

• "لابد من التذكير بأنّ حزب الله حركة سياسية عسكرية تشكل جزءا لا يتجزأ من المشهد الاجتماعي والسياسي في لبنان"، بهذه الكلمات الصادرة من الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية قررت الجزائر الاصطفاف رسميًّا في الحلف الإيراني اللبناني العراقي السوري المُعادي للأمة العربية والإسلامية والمناوئ للتوجهات الخليجية الحادَّة بقيادة الملك سلمان، وهذا التصريح هو الأول من نوعه في ميدان مواقف الجزائر من قضايا الدول الأخرى، لأن النظام كان يتجنَّب أيَّ تدخُّلٍ في قضايا الخلاف بين دول الخليج وإيران أو حتى النزاعات القريبة من الجوار كالمسألة التونسية والليبية، ولا شكَّ أن هذا التغيُّرَ المفاجئَ له أسبابه الخطيرة وله نتائجه التي ستكون أكثر خطورةً على الداخل الذي يعاني من اهتراءٍ اقتصاديٍّ لا نظيرَ له مع انهيار أسعار النفط وهو عمدة السياسة الاقتصادية "الرشيدة" للنظام العجوز.
رسالةٌ لا بدَّ منها: لن أتكلَّم في الدين وفي مناقضة دين الشيعة للدين الإسلامي؛ ولكن يجب أن يعلم هؤلاء الحمقى الذين يُديرون قصر المرادية أنَّ التراقب مع إيران لن يتمَّ لهم إلا على أنهارٍ من الدماء، وأنَّ التقارب مع إيران يعني الدمار المحقق كما دمَّر "حزب اللات" و"الحرس الثوري الإيراني" والميليشيات الشيعية سوريا والعراق...
يجب على هؤلاء الحمقى أن يحذروا من القطرة التي ربما ستفيض الكأس!

تعليقات