• كتب "حلمي الأسمر" اليومَ في جريدة "العربي الجديد"* -ومقرها لندن!!- مقالا بعنوان: "هل نحتاج ثورةً جنسية؟" ... أدعوكم لقراءتها لتدركوا مدى الكبت الجنسي الذي تعاني منه النخب العربية التي أتاحت لها الدول الغربية الصراخ بأعلى أصواتها لتحرير الأجساد من قيود الاستعباد !!
هذا الكاتب الفلسطيني المقيم بالأردن -مثله مثل سائر الكوكبة العلمانية في الوطن العربي- يُصوِّرلنا معركة وهمية بين "الإسلاميين" وبين "جسد الأنثى"، فهو يرى أن المجاهدين يُعانون من عقدة نقص تجاه المرأة ولذا هم لا يستطيعون الاستمتاع بجسدها لأنه "حرام"، فلا يجدون حلا سوى قضاء شهواتهم الجنسية في الجنة وذلك عبر حزام ناسف يقتلون به كمية من "الكفار" !! هكذا يكذب العلماني العربي السفيه.
يا عزيزي؛ الذي يعاني من الكبت هو أنت، أُذكِّرُك وأُذَكِّر جريدتك التي تكتب فيها؛ أن نسيبةً كبيرةً من مقاتلي أبي بكر البغدادي وجبهة النصرة ينحدرون من أصول أوروبية عاشوا ريعان شبابهم في باريس ولندن وفرانكفورت ولوكسمبورغ ونيويورك وبرشلونة وغيرها من عواصم الإباحية في العالم حيث جسد الأنثى أرخص من فنجان قهوة، وكانوا قد ذاقوا من مُتَع الدنيا ما لم تحلُمْ به أنت أيها الكاتب المكبوت، لذا حاولْ أن تعزِفَ على وتَرٍ آخرَ، فالجهاد ليس تحريرًا للجسد فحسبُ -كما تريده أنت- إنما هو تحرير للعقل والقلب... وإن كنتَ تصارع في مستوى الأجساد، فسادتك المجاهدون يقاتلون على مستوى العقول والقلوب...
_________________
* هذه الجريدة أُتيح لها النشر ضد نظام الانقلاب في مصر، ولكن فاتورة ذلك كانت غالية جدًّا فهي تهاجم كل القيم الإسلامية فقط ليسبُّوا السيسي وينشروا صورة كاريكاتورية عنه وعن جماعته...
هذا الكاتب الفلسطيني المقيم بالأردن -مثله مثل سائر الكوكبة العلمانية في الوطن العربي- يُصوِّرلنا معركة وهمية بين "الإسلاميين" وبين "جسد الأنثى"، فهو يرى أن المجاهدين يُعانون من عقدة نقص تجاه المرأة ولذا هم لا يستطيعون الاستمتاع بجسدها لأنه "حرام"، فلا يجدون حلا سوى قضاء شهواتهم الجنسية في الجنة وذلك عبر حزام ناسف يقتلون به كمية من "الكفار" !! هكذا يكذب العلماني العربي السفيه.
يا عزيزي؛ الذي يعاني من الكبت هو أنت، أُذكِّرُك وأُذَكِّر جريدتك التي تكتب فيها؛ أن نسيبةً كبيرةً من مقاتلي أبي بكر البغدادي وجبهة النصرة ينحدرون من أصول أوروبية عاشوا ريعان شبابهم في باريس ولندن وفرانكفورت ولوكسمبورغ ونيويورك وبرشلونة وغيرها من عواصم الإباحية في العالم حيث جسد الأنثى أرخص من فنجان قهوة، وكانوا قد ذاقوا من مُتَع الدنيا ما لم تحلُمْ به أنت أيها الكاتب المكبوت، لذا حاولْ أن تعزِفَ على وتَرٍ آخرَ، فالجهاد ليس تحريرًا للجسد فحسبُ -كما تريده أنت- إنما هو تحرير للعقل والقلب... وإن كنتَ تصارع في مستوى الأجساد، فسادتك المجاهدون يقاتلون على مستوى العقول والقلوب...
_________________
* هذه الجريدة أُتيح لها النشر ضد نظام الانقلاب في مصر، ولكن فاتورة ذلك كانت غالية جدًّا فهي تهاجم كل القيم الإسلامية فقط ليسبُّوا السيسي وينشروا صورة كاريكاتورية عنه وعن جماعته...
تعليقات
إرسال تعليق