- الحمش وطعنه على أمير المؤمنين الفاروق.

الشيخ عداب محمود الحمش فاسد السريرة ولا شكَّ في هذا أبدًا، وبرهان كلامي أن طَعْنَهُ في سيد العلماء أمبر المؤمنين الفاروق الممجَّد عمر بن الخطَّاب -عليه السلام- بعبارات سيئة الأدب لا تصدُرُ إلا من أتباع الديانة الشيعية بل لا تصدر إلا مِن أقذرهم لسانًا وأكثرِهم حقدًا على الإسلام، وأنا أعرف هذا الشيخ منذ سنواتٍ عبر صفحته على فيسبوك، وأقرأ منشوراته الباردة والتي يريد من خلالها إظهارَ أنه عالمٌ بالحديث والعربية واختلاف الفقهاء، وكنتُ أجزِم بأنه لم يشُمَّ رائحة العلم إلا في السنوات الأخيرة بدليل جهله -عند النقاش- بأبجديات الفنون الشرعية وتقحُّمِهِ فلواتِ الكبار دون زاد ولا راحلة، ثُمَّ بدا له أن يزداد شهرةً بعد أن فضحه صغار طلاب العلم؛ فأطلق لسانَهُ في سادات الصحابة حتى ينال شهرةً وحُظوةً لدى كفرة الشيعة الذين يغتصبون بلاده، وسينال تلك الحظوة أو ذاك المنصب وسيكون لهذا العُتُلِّ مالٌ وجاهٌ في دنياه، ولكنْ كيف يقابلُ ربَّهُ وقد ولغ بلسانه في أعراض الطاهرين؟!
ولا أتكلم هنا عن طعنه في معاوية -رضوان الله عليه- ولا طعنه في صحيح البخاري ولا في الإمام البخاري نفسه وكثيرٍ من أهل الحديث، ولا أتكلم عن بشبشتِهِ لآل الصدر الكفرة الذين يقتلون المسلمين في العراق وغيرها من الفظاعات التي يتبع بها شهواته ... ولله الأمر من قبلُ ومن بعدُ.

تعليقات