- مقابر الكلمات.

- تُقبَر الكلمات في أعين الحسناء…
وتستمرُّ الجنود منبعثةً من سويداء القلب…
هنالك أوامرُ ملكيةٌ ألَّا يفِرَّ أحدٌ منهم عند الزحف…
ولكنْ كلمةُ الفصل في ميدان الوغى…
حيث لا يرجعُ أحدٌ من جُنْدي ظافرًا ولا خاسرًا.
جنائزهم في عتبات الأعين العربيَّة…
ويبقى الملِكُ شاخصًا لا ينبس ببنت شفة…
ثُمَّ يخرُّ ساجدًا لابتسامتها.
وهي لا تدري رغم ذلك…

أنصرٌ هذا أم هزيمة!

تعليقات