- اليومَ؛ تحريرُ ريف إدلبَ بالكامل من الجيش النُصَيْريِّ
الذي لاذ بالفرار على وقع رصاص جيش الفتح الإسلامي، ولكنْ إلى الجهة الشرقية يصطدمُ
الثُوَّار بمقاتلي الدولة البغدادية في بعض قرى حلب، ليكونَ ذلك عونًا للنظام السوريِّ
على استرجاع أنفاسه وربما استغلال الفرصة للتقدُّم أو كسب مزيد من الوقت لوصول إمدادات
من الخارج.
ولكن الدولة تقصف بالمدفعية الثقيلة قاعدة الحَبَّانيَّة
وتثخن القتل في الجيش العراقي والميلشيات الشيعية المتمركزة هناك، قاعدة الحَبَّانية
أهمُّ قاعدة في العراق للجيش الشيعي.
وعلى مقربة من جازان؛ يتمُّ صدُّ هجومٍ بربريٍّ من ميليشيات
الحوثيِّ وقوات الحرس الجمهوري الموالية للمحروق، وقد قُتِل منهم العشرات وقُصِفت منصات
الصواريخ التابعة لهم.
الأذرع الإيرانية تُكَسَّرُ في جنوب بلاد العرب وشمالها،
ولكنَّ القوات العربية تختلف مشاريعها بين اليمن "حماية الأمن القومي الخليجي
وحماية الأسر الحاكمة"، وبين العراق وسوريا حيث "السعي لإقامة دولة إسلامية"
برؤيتين مختلفتين تماما: فدولة البغدادي مع ما تظهره من رعاية لحقوق المسلمين إلا أنها
لا تبعُدُ أن تكون ثورتها كثورة صاحب الزنج الذي تمسَّح بآل البيت ثم ما لبث أن أعلن
مبادئ الخوارج وكفَّر كلَّ مَن يخالفه، وبين رؤية الفصائل الإسلامية المجاهدة في سوريا
والتي تسعى بعد إسقاط الديكتاتورية [الطاغوتية] إلى "الشورى" من أجل إرساء
دولة إسلامية راشدة.
تعليقات
إرسال تعليق