- أصبح أشدُّ دعاة "الحوار" -وهم المتنوِّرون
وأضرابُهم- أشدَّ الهاربين من الحوار، لأنهم صُدِموا بموجةٍ عاتيةٍ من طلاب العلم الشرعي
المثقَّفين بسائر العلوم الحديثة، وبات مصطلح "المتنوِّر" و"العَلمانيُّ"
-من حيث أصلهما اللغوي المحمود- ألصقَ بالإنسان الذي يؤمن بالله، ويملك السلاح الذي
يردُّ به هجمةَ من أراد التفريق بين الحقيقة والشريعة من جهة أُولى، وبين الدين والعلم
من جهة ثانية، وبين الطبيعة والشريعة من جهة أخرى!
وبات هؤلاء "العَلمانجيُّون والتنويرجيُّون"
أكثرَ الناس ظلاميَّةً وإبطالا للعقل... عن عدنان إبراهيم والتيَّار العَلماني العربي
والأمازيغي أتحدث.
تعليقات
إرسال تعليق