- المصريون والحكم بإعدام الدكتور مرسي.


- ليس هناك أفجرُ في الخصومة ولا أفحشُ في الكذب من هؤلاء المصريِّين المناصرين لحكم الديكتاتوريَّة العسكريَّة، يرزَحون تحت نير الفقر، ويصفِّقون لعملاء الكيان الصهيوني، ويناصبون العداءَ لأهل الشرف من مواطنيهم، ويَكْذِبون حتَّى بلغتْ سماجةُ كذِبِهم حدًّا لا يتصوَّرُهُ أعتى المنافقين كَذِبًا، واليومَ... يُحيلُ فراعنةُ مصرَ أوراقَ الدكتور محمد مرسي إلى مفتي الجمهورية تمهيدًا لإصدار الحكم بإعدامه وإعدام جماعةٍ من قيادات الإخوان المسلمين، وإعدام جماعةٍ من شهداء القَسَّام والأسرى الموجودين في سجون الاحتلال الصهيونيِّ قبل قيام الثورة المصرية بسنواتٍ!!!
فأيُّ لؤمٍ فيكِ يا مصرُ؟
وأيُّ دنيا أنتِ أُمُّـها؟ دنيا الفجور والكيد والنفاق؟!!!
ليس لي إلا أن أتلوَ قولَ الحقِّ -سبحانه- عن فرعونَ وقومِهِ: "فاستخفَّ قومَهُ فأطاعوه؛ إنهم كانوا قومًا فاسقين".
وأنا لا أدافع عن الدكتور مرسي لكونِهِ خليفةَ المسلمين ولا أنه سعى في إقامة الحكم الإسلامي؛ وإنما لكونِهِ مظلومًا عند الله، ولأن عدوَّهُ هو العسكر ومنافقو الصوفية والمدخلية والرسلانية وسِفْلةُ الناس!

تعليقات