- هناك جريمتان لا يمكن استدراك الحق الذي يضيع
معهما أبدًا:
• قتل النفس البريئة.
• تأخير المرأة عن الزواج حتى تبور.
فمن قتل نفسًا بغير حقٍّ وعاش عيشة النَّكَد فلا يلومنَّ إلا نفسَهُ، ومَن عطَّل
مُوليَتَهُ عن الزواج وذاق الأمَرَّيْنِ منها فلا يلومنَّ إلا نفسَهُ، وما أشبه عنوسةَ
المرأة بالإنسان حين يفقد الروح التي هي الحياة كلُّها.
الجشع المادِّيُّ، وتلاشي الإيمان، وتعصُّب الوالِدَيْنِ، وغرور الفتاة، كلُّ
هذا وغيرُهُ يُعطِي النتيجةَ الحتميَّةَ والكارثة الاجتماعيَّةَ المدمِّرة: العنوسة!
وأنا أقول وأدافع عن رأيي هذا بقوةٍ:
أن تخطِئَ في تزويج كريمتِكَ برجل غيرِ كُفْءٍ؛ أولى من أن تخطئَ فتخنقَها في
البيت، لتذبُلَ زهرةُ حياتِها بين الأوهام والكوابيس، وتبًّا لكلِّ رجُلٍ ضيَّع ابنتَهُ
ولم ينتبهْ إلى أنين شكواها الصاعد في السماء!
تعليقات
إرسال تعليق