- الاتفاق النووي ومستقبل الأمة.


- اتفاق تاريخي بين الجمهورية "الإسلامية" الإيرانية والمعسكر الغربي بقيادة أمريكا "الشيطان الأكبر" حول الملف النووي الإيراني!
لا شك أنه اتفاق على بدء تقاسم تركة "الرجل الهزيل" ممثلا في المنطقة العربية، ويجب أن نعلم أن #عاصفة_الحزم ستجابه منعطفا خطيرا بعد هذا الاتفاق، لأن إيران يمكنها من الآن فصاعدأ تقديم مساعدات لا بأس بها إلى الحوثيين وحليفهم المحروق، وإلى غاية شهرين بعد اليوم -موعد الاتفاق النهائي بين الجانبين- سنرى يَمَنًا ذا حلة شامية شاحبة اللون!
أما الخطر القادم فهو أن يكون خط الدفاع الإمبراطورية الفارسية على أعتاب مكة المكرمة، وستكون الأُسَرُ الحاكمة في دول الخليج عرضة للانهيار السريع، فإيران وأذرعها العربية لا تتخذ سبيلا إلا السلاح والرصاص، وجماعتنا العربية لا يحسنون سوى رفع الأقلام في شرم الشيخ، والطرف الثالث الذي يجد نفسه أمام "فرصة تاريخية" هو التيار الإسلامي القيوم؛ فإما الثورة الكبرى وإما الموتة الأخرى، وليس هناك منزلة بين المنزليتن أبدًا!
المشرق يلتهب!
وتركيا؟ ما محلها من الإعراب؟
أردوغان وأنصاره الأتراك والعرب هم ضمن التيار الإسلامي، وعلى حكومة العدالة والتنمية الوصول بتركيا إلى النظام الرئاسي بعد الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك من شأنه إعطاء صلاحيات كبيرة لـ"شخص أردوغان" وإظهار ما لم يستطع البوح به من قبل.
العدوُّ يريدها حربًا للقضاء على وجود الأمة الإسلامية وحدودها، يريدها حربًا داميةً ولا يبغي عنها بدلا، وليس لنا سوى أن نكون عند قيمتنا التاريخية "ما أُخِذ بالقوة لا يُستردُّ إلا بالقوة"!
ولا قوةَ إلا بالله!

تعليقات