- العلم الشرعي واستخراج الأحكام والفوائد من نصوص القرآن والسنة لا يمكن إلا بناءً على المعرفة البشرية، وهذه المعرفة هي مقدِّمات العقل التي تصحح قواعد اللغة والحس وتوظِّفها لفهم تلك النصوص.
فالعقل هو الأساس، واللغة هي أداة الفهم، والحس أداة التصحيح، وكلُّها خارجةٌ عن السمعيَّات.
واللغة ليست ضرورةً، بل هي في دائرة الممكنات، ولا يصحُّ منها إلا ما كان حقيقةً في ذات الأمر، وذلك هو: النقل الصحيح.
والحسُّ إدراكٌ ظاهريٌّ أو باطنيٌّ لا يمكن للنفس مدافعتُهُ.
ووظيفة العقل تعليق الصور الحسية في مرابط الألفاظ، وتركيب الألفاظ بعضها ببعضٍ لتحصيل النتيجة النهائية حسب المقدِّمات الأوَّلية التي يُسمُّونها "مسلَّماتٍ" و"بديهيَّات".
لذا كان أهمَّ شيءٍ ينفع طالب العلم هو تحرير المعرفة البشرية بشِقَّيْها: المنطق واللغة.
فالمنطق هو لغة العقل، واللغة هي منطق التفاهم.
فالعقل هو الأساس، واللغة هي أداة الفهم، والحس أداة التصحيح، وكلُّها خارجةٌ عن السمعيَّات.
واللغة ليست ضرورةً، بل هي في دائرة الممكنات، ولا يصحُّ منها إلا ما كان حقيقةً في ذات الأمر، وذلك هو: النقل الصحيح.
والحسُّ إدراكٌ ظاهريٌّ أو باطنيٌّ لا يمكن للنفس مدافعتُهُ.
ووظيفة العقل تعليق الصور الحسية في مرابط الألفاظ، وتركيب الألفاظ بعضها ببعضٍ لتحصيل النتيجة النهائية حسب المقدِّمات الأوَّلية التي يُسمُّونها "مسلَّماتٍ" و"بديهيَّات".
لذا كان أهمَّ شيءٍ ينفع طالب العلم هو تحرير المعرفة البشرية بشِقَّيْها: المنطق واللغة.
فالمنطق هو لغة العقل، واللغة هي منطق التفاهم.
تعليقات
إرسال تعليق