- اليوم العالمي للمرأة!

المشرِّع الجزائري يسنُّ قوانينَ للحدِّ من ظاهرة تحرُّش الشباب بالفتيات.
يعني:
البسي أيتها الفتاة ما تشائين من الألبسة العارية والشفَّافة والقصيرة والضيقة؛ ولا تخافي من أي موسطاشٍ فمصيرُهُ إلى السجن والغرامة المالية.
وأنا أدعو بهذه المناسبة كافئة الشباب إلى زيادة التحرش بهذه النوعية من الفتيات:
من تلبس سروال الجين الضيق.
من تلبس الجيب القصير.
من تخرج وهي عارية الصدر والساقين وربما الفخذين.
من تلبس الحجاب الضيق الذي يصف مفاتنها وقد يكون أشد فتنة من التعري الخالص.
فوالله ليس هناك من علاج لهذا العري الذي يغزو شوارعنا إلا بالتحرش، فالمتحرشون يمثلون دور رجال الشرطة الذين هدفهم القضاء على هذا الفساد النسوي الطاغي.
أقول هذا لأن كل من خلقه الله رجلًا -لا مخنَّثًا- يدرك بطبيعته الذكورية أن عملية التحرش مصدرها المرأة لا الرجل، لأن جسم المرأة هو الفاتن الذي يغري بنعومته الطبيعةَ الذكورية الخشنة، ومُحالٌ أن يتحرَّش أيُّ شابٍّ -مهما بلغ فسقُهُ- بامرأة تلبس الحجاب الشرعي الذي أمر الله به في سورة الأحزاب، لذا فلا يمكن أن نلوم المتحرِّشين بل نلوم المتحرِّشات حتى يستحين من فساد أخلاقهن.
المتبرِّجةُ وإن كانت شريفةً فهي ليست بريئةً!
وأنا أدعو الفاضلات أن ينصحن أخواتهن السافرات، يجب عليكن القيام بالواجب، لأن المرأة قد تقبل من أختها ما لا تقبله منَّا، وقلَّما أجد توجيهًا نسويًّا في كتاب أو مقال أو حصة تلفزيونية يمسُّ موضوع التبرج، وغالب ما تنشط فيه النساء الفواضلُ هو تحليل مشكلة الزواج وتربية الأبناء، وهذا تقصيرٌ شديدٌ.. مع الأسف!

تعليقات