- معركة تكريت: من المنتصر؟

- الشيخ علي حاتم السليمان أمير قبائل الدليم العراقية:
• اعتزازي بانتمائي العرقي أهمُّ من اعتزازي بمذهبي.
• لن يستطيع أحدٌ الانتصار على تنظيم الدولة إلا اللهُ، لا أمريكا ولا التحالف الدولي ولا إيران ولا الحشد الشعبي ولا الجيش العراقي.
• داعش باقية وتتمدد.
• لن نقاتل داعش حتى تكون هناك تسوية سياسية حقيقية لأهل السنة في العراق.
• القبائل العربية تدافع عن نفسها وعرضها ضد يليشيات الحشد الشعبي وضد الغز الإيراني بقيادة سليماني "اللحية العفنة".
________________________
الرجل ليس صاحبَ مشروع إسلامي بقدر ما هو صاحب مشروع عرقي "عُروبيٍّ"؛ لذا فكلامه في توصيف القتال بين مقاتلي تنظيم الدولة وبين أعدائهم من الفرس والميليشيات الشيعية يجب أن يؤخَذَ بعين الاعتبار، وهو يصرح أنه لا يمكن لتلك الجحافل المتموقعة على محيط مدينة تكريت أن تنتصر على التنظيم أبدًا.
وعلى أي حال؛ فإذا اعتبرْنا أن تنظيم الدولة هو تنظيمٌ خارجيٌّ بالمفهوم الاصطلاحي = فإنه يجب الوقوف معه لقتال الشيعة اقتداءًا بعلماء السنة ومالكية المغرب الذين وقفوا مع أبي يزيد صاحب الحمار الخارجي في قتاله ضد العُبَيْدِيّْين الشيعة، وبالأمس فقط كنتُ أقرأ أن الإمام ابن أبي زيد القيرواني -رحمه الله- عندما انتصر الخوارج على الشيعة أنه عاد إلى الدرس ونشر العلم بعد أن كان ممنوعًا على عهد الدولة العُبيدية، وتاريخ ذلك معروفٌ يمكن لأي أحد مطالعته من خلال التواريخ المغربية.

تعليقات