- أعدم تنظيمُ الدولة 21 مسيحيًّا كانوا قدِموا من مصرَ الهزيلةِ طلبًا للرزق في بلاد الله الواسعة، قتلهم التنظيمُ بعد أن ظنَّ هؤلاء المسيحيُّون أنهم بين ظهراني المسلمين يأمنون على أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأعراضهم وأبنائهم، وبعد أن ظنَّ هؤلاء الفقراء المساكين -الذين لا يد لهم في ما يحدث في العالَم أصلا- أن المسلمين قد بلغهم حديث قائدهم نبيِّ الرحمة والعدل سيدنا رسول الله -عليه السلام-: "من قتل معاهداً لم يَرَحْ رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً" -والحديث في صحيح البخاري-، وبعد أن ظنُّوا أنهم آمنون بعهدٍ إلهيّ يعظِّمه المسلمون...
كلَّا؛ هنالك ممَّن "هم مِن بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا" يطعنون الإسلام والمسلمين في أعزِّ ما يملكون، يحاربون الإسلام باسم الإسلام وبلغة الإسلام وبلباس الإسلام وبفتاوى "مشايخ الإسلام"!!!
هنالك مَن يخدُمُ النظام العالميَّ باسم الإسلام، وينفِّر عن الإسلام باسم الإسلام، وينافق باسم الإسلام، ويقول لأهل الأرض: "احذروا! فالإسلام لا عهدَ له، ولا ذمةَ له، ولا أمانَ له".
أجارت سيدةٌ عربيةٌ يقال لها: أمُّ هانئٍ رجلًا مشركًا، فجاء أسدُ الإسلام عليُّ بنُ أبي طالب كي يقتلَهُ، فرفعتْ قضيَّتها لنبيِّ الرحمة والعدل -عليه السلام-، فقال لها بالفتوى الإلهية المقدَّسة: "قد أَجَرْنا مَن أجَرْتِ يا أمَّ هانئٍ"!
الله أكبر!
الإسلام دين الوفاء والمرحمة، وليس دينَ الغدر والخداع، الغدرُ مِن سِيما المنافقين الغشَشة يا تنظيم داعش!
كلَّا؛ هنالك ممَّن "هم مِن بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا" يطعنون الإسلام والمسلمين في أعزِّ ما يملكون، يحاربون الإسلام باسم الإسلام وبلغة الإسلام وبلباس الإسلام وبفتاوى "مشايخ الإسلام"!!!
هنالك مَن يخدُمُ النظام العالميَّ باسم الإسلام، وينفِّر عن الإسلام باسم الإسلام، وينافق باسم الإسلام، ويقول لأهل الأرض: "احذروا! فالإسلام لا عهدَ له، ولا ذمةَ له، ولا أمانَ له".
أجارت سيدةٌ عربيةٌ يقال لها: أمُّ هانئٍ رجلًا مشركًا، فجاء أسدُ الإسلام عليُّ بنُ أبي طالب كي يقتلَهُ، فرفعتْ قضيَّتها لنبيِّ الرحمة والعدل -عليه السلام-، فقال لها بالفتوى الإلهية المقدَّسة: "قد أَجَرْنا مَن أجَرْتِ يا أمَّ هانئٍ"!
الله أكبر!
الإسلام دين الوفاء والمرحمة، وليس دينَ الغدر والخداع، الغدرُ مِن سِيما المنافقين الغشَشة يا تنظيم داعش!
تعليقات
إرسال تعليق