- يسألنا الله عن ديننا لا جنسياتنا.

- سبحان الله!
من لوائح البرهان على ما ندعو إليه ونؤمن به - مِن أن الأمة واحدةٌ لا فرق فيها بين إنسانٍ وإنسانٍ إلا بالتقوى وأنَّ كلَّ الفوارق الأخرى باطلةٌ زائلةٌ -نسبًا كانت أو وطنًا أو إقليمًا أو عِرْقًا أو لغةً أو مذهبًا أو طائفةً أو حزبًا- أنَّ الموقفَ الأعظمَ بين يَدَيْ جَبَّارِ السماوات والأرض لن يسألنا عن جنسيَّتنا ولا لغتنا ولا بلادنا ولا نسبِنا ولا مذهبنا، يسألنا ربُّنا العظيمُ عن دينِنا: كف آمنَّا؟ وهل نصرْنا؟
اللهمَّ ثبِّتْنا على ما هديتَنا إليه، وكفِّرْ عنَّا سيِّئاتِنا!

تعليقات