- أنتَ والأمة.

- بينك وبين نفسك، في خلوة، في صفاء نفسٍ منك، اسألْ نفسك هذا السؤال:
هل حقيقةً أنا أقدِّمُ مآسيَ أُمَّتِنا على ابتلاءاتي؟
هل حقيقةً أفرح حينما ينتصر المسلمون في مغارب الأرض ومشارقها؟
هل أفرح عندما يُرفَع الظلمُ عن المظلومين أيًّا كانوا؟
هل يَغيظني سعيُ أعداء الله في استضعاف إخواننا؟
هل حقيقةً أنحازُ إلى قضة المسلم العادلة أيًّا كان انتماؤه؟
هل أتخلى عن كل "العوائق والعوالق"* لأنصر المظلوم وأنتصف من الظالم ولو بالكلمة؟
إذا كان الجواب في كل ذلك بـ"نعم"؛ فاعلمْ أنك "إسلاميٌّ" قد زيَّنك هذا الخطاب الإلهي "وأن هذه أمَّتُكم أمةً واحدةً".
__________
* لفظتان استعملهما الإمام ابن القيم -رحمه الله- في كُتُبه السلوكية القيمة.

تعليقات