- حزمة تغييرات جديدة ومهمة في قانون الأمن الداخلي بتركيا.

لمن لا يعرف؛ تركيا لا زالت تعاني من دستور عسكري بامتياز، والإصلاحات التي تشهدها في ظل حكومة العدالة والتنمية هي أكبر تحدٍّ يمكن وقوعه مع سيرورة هذا الدستور العسكري، والتحدي القادم هو وضع دستور يمنح استقلالية كبيرة جدا للحكم "المدني"، مما يسهل للإسلاميين الرجوع بتركيا نحو أصالتها، والمنتقدون لأردوغان إن كانوا من الإسلاميين فنقول لهم: عليكم التعاون لبناء "الأمة الواحدة"، لا أن يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، التعاون الذي لا يخلو من النقد والتصحيح، أما مجرد الجلوس والرمي بالنقد الهدَّام فلا يفيد سوى أعدائنا من العلمانيين وقوميين وغيرهم.
ومن لم يأخذ بـ"زمام المبادرة" فهو جبان، أما الشجاع فهو الذي يرابط في الميدان بكل ما أوتي من قوة فكرية ومادية.

تعليقات