- "أنتَ ترفض هذا الرأي لأنه -فقط- يخالف ما تعوَّدتَّ عليه".

عبارةٌ نجدها كثيرًا عند المنبهرين بالأفكار المستوردة من عند الغرب والتي تمسُّ عقيدتنا الإسلامية وحضارتنا العريقة، إنها عبارة تحمل في طيَّاتها كَمًّا هائلًا من الاستحمار!
فبينما نحن نرفض ما استوردوه بما نقدِّمُهُ لهم من أدلة وبراهين على بطلان تلك الأفكار وضحالتها؛ نقول لهم:
وهؤلاء الغربيُّون الذين استوردتُّم منهم هذه "البضاعة الكاسدة"؛ ألم يتعوَّدوا عليها كما تعوَّدْنا نحن على مبادئنا وآرائنا؟
ألم تمض الدهور والعصور والعقود والقرون على التزامهم بمبادئهم وحضارتهم كما يلتزم كل شعب بمبادئه وحضارته وعاداته وتقاليده عبر الزمن؟
أم أنَّ التزامنا بآرائنا وعقائدنا يعتبر في نظركم "رجعية" و"انحطاطا"، والتزام أسيادكم بمذاهبهم وآرائهم يعتبر "تقدُّمية" و"حضارةً"؟!!!
رسالة إلى تلاميذ الأستاذ المتحرر المتنور المتفجر د. عدنان إبراهيم، وهو الذي علَّمهم هذه العبارة السَّمْجَة!
ورسالة إلى أعداء الحضارة العربية والحضارة الإسلامية من "النخبة" الجزائرية الناطقين بلغة شارل ديغول!

تعليقات