- يمكنني أن أضحك بأعلى صوتي، رغم فجائع هذه الملة الزهراء... هناك محطَّاتٌ كبرى للضحك!
أضحك عندما أسمع صَحَفيًّا يُشيد برئيس بلاده الذي كان يسبُّهُ كل يوم صباحًا ومساءً قبل أن يحصل على الوظيفة، فلمَّا ضمن الراتب ولَّى وجهَهُ قِبَل معبوده الحاكم بغير ما أنزل الله!
أضحك عندما أسمع الناطق باسم جماعة الحوثي يدعو الأطراف الأخرى للحوار السياسي وفي حزامه خنجر وعلى يمينه وشماله كلبان من كلاب الشيعة يحرسانه، وهاتفُهُ يرنُّ ليحمل له أخبار الاستيلاء على مؤسسات الدولة وقتل كمية لا بأس بها من المسلمين!
أضحك عندما أسمع شماغات الصحافة وأكاديميي المملكة السعودية يسبِّحون بحمد وليِّ أمرهم الهالك ويعلنون البيعة لأخيه ولكل أفراد الأسرة الحاكمة مخلصين لهم الدين حنفاء!!
أضحك حينما أسمع بشار الأسد يعلن عن زيارته الرسمية لبعض الكيلومترات التي بقيت تحت سيطرته، سيطرة إيران وروسيا على الأصح!
أضحك حينما يعدِّد رجلٌ من الأردن مناقب وتاريخ مملكته في الحريات والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان!
أضحك -بقوة- عندما أتلمَّح أحزاب المعارضة الجزائرية ترغي وتزبد وتبرق وترعد في محاسبة الحكومة وانتقادها، في حين أنهم لم يقدِّموا لنا برنامجا ولو صغير الحجم مثل الـ Winrar !!!
أضحك -أيضا- عندما أستمع إلى التراشقات بين النظامين الجزائري والمغربي في قضية ملف "الصحراء الغربية" والقضية الحدود، ذلك التراشق الذي يطبع جرائد البلدين الشقيقين، لا يعلم هؤلاء الصحفيون مدى خبث الأنظمة! وأنا لا أعلم مدى خبث الصحافة!!!
أضحك حين أسمع أن "أم الدنيا" تقتل أولادها الفقراء، وتغازل أولادها الأغنياء، تبًّا لها وتبًّا للفجور!!
ولي ضحكاتٌ أُخَرُ في العراق ولبنان وموريطانيا والسودان.. وفي كل شبرٍ حلَّ فيه قبائل العُرْبان!
ولكنَّهُ ضحكٌ كالبكاء!
أضحك عندما أسمع صَحَفيًّا يُشيد برئيس بلاده الذي كان يسبُّهُ كل يوم صباحًا ومساءً قبل أن يحصل على الوظيفة، فلمَّا ضمن الراتب ولَّى وجهَهُ قِبَل معبوده الحاكم بغير ما أنزل الله!
أضحك عندما أسمع الناطق باسم جماعة الحوثي يدعو الأطراف الأخرى للحوار السياسي وفي حزامه خنجر وعلى يمينه وشماله كلبان من كلاب الشيعة يحرسانه، وهاتفُهُ يرنُّ ليحمل له أخبار الاستيلاء على مؤسسات الدولة وقتل كمية لا بأس بها من المسلمين!
أضحك عندما أسمع شماغات الصحافة وأكاديميي المملكة السعودية يسبِّحون بحمد وليِّ أمرهم الهالك ويعلنون البيعة لأخيه ولكل أفراد الأسرة الحاكمة مخلصين لهم الدين حنفاء!!
أضحك حينما أسمع بشار الأسد يعلن عن زيارته الرسمية لبعض الكيلومترات التي بقيت تحت سيطرته، سيطرة إيران وروسيا على الأصح!
أضحك حينما يعدِّد رجلٌ من الأردن مناقب وتاريخ مملكته في الحريات والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان!
أضحك -بقوة- عندما أتلمَّح أحزاب المعارضة الجزائرية ترغي وتزبد وتبرق وترعد في محاسبة الحكومة وانتقادها، في حين أنهم لم يقدِّموا لنا برنامجا ولو صغير الحجم مثل الـ Winrar !!!
أضحك -أيضا- عندما أستمع إلى التراشقات بين النظامين الجزائري والمغربي في قضية ملف "الصحراء الغربية" والقضية الحدود، ذلك التراشق الذي يطبع جرائد البلدين الشقيقين، لا يعلم هؤلاء الصحفيون مدى خبث الأنظمة! وأنا لا أعلم مدى خبث الصحافة!!!
أضحك حين أسمع أن "أم الدنيا" تقتل أولادها الفقراء، وتغازل أولادها الأغنياء، تبًّا لها وتبًّا للفجور!!
ولي ضحكاتٌ أُخَرُ في العراق ولبنان وموريطانيا والسودان.. وفي كل شبرٍ حلَّ فيه قبائل العُرْبان!
ولكنَّهُ ضحكٌ كالبكاء!
تعليقات
إرسال تعليق