- ليس دفاعا عن أردوغان!! أيها القومجيون!!

- أنا لا أقدِّسُ شخصية "رجب طيب أردوغان" أبدًا، ولا أعتبره -حسب قناعتي الفقهية- حاكمًا شرعيًّا أبدًا، ولا أعتبره خليفةً للمسلمين أبدًا، حتى يفهم من لا يفهم!
فلتعتبروا أردوغان كافرًا خبيثًا متصهْيِنًا هندوسيًّا ماسونيًّا متشقلبًا في آفاته؛ ولكـــن:
أي رجل من هؤلاء العلمانيين العرب أو الإسلاميين أو الاشتراكيين أو القوميين وكلِّ أصحاب الانتماءات السياسية في عالَمنا العربي الكبير: أيُّ رجل منهم صنع ببلاده مثلما صنع هذا الأعجميُّ ببلاده؟!
أي رجل من هؤلاء العرب العاربة والمستعربة قام بمشروع سياسي أنقذ به بلدًا ما بحيث تميَّز مشروعه بالوسطية والحزم واتخاذ القرارات الحاسمة -على الأقل- فيما يخص الحفاظ على هيبة الدولة وإعطاء اسم لامع لبلاده؟
أي رجل من هؤلاء يمكننا أن نسلب منه ثروات بلاده البترولية وطاقاتها المتجددة ونتركه ليبنيَ لنا اقتصادا شامخا مثل الاقتصاد التركي؟ عفوًا: مثل اقتصاد مدينة إسطنبول فقط حتى لا نوقعه في الحرج!
لن أتكلم كثيرًا؛ فالواقع أبلغ لسانًا من الكلام، اقرأوا طَرَفًا صغيرًا من إصلاحات عدوِّكم "أردوغان" واحكموا بأنفسكم، خاصةً أنتم أيها "القومجيُّون" العرب و"القموجيُّون" الأمازيغ!
ماذا قدَّمتم لبلدانكم سوى مزيدٍ من الثرثرة، ضاقت المقابر عن دفن حروفكم التي تولد ميتةً بعد كلِّ سفاد!!! وأعتذر!

تعليقات