- يُمتحن إيمانُ الرجل بموقفه من "الحلف الدولي" ضد الإسلام والمسلمين،
والذي يقصف إخواننا في المشرق، فمَن كان يؤيد هذا الحلف الشيطاني فقد خلع
رِبْقَةَ الإسلام من عُنُقِهِ، ومَن كان يرفض هذه الحرب العالمية على
إخواننا المسلمين فهو المؤمن السليم الإيمان، وبهذا أدين الله تعالى، ولا
يمكنني غير ذلك، لأن المسلم هو من ينصر المسلمين، ولا يخذل المسلمين إلا
منافقٌ ثابت النفاق، ومن بين هؤلاء المنافقين: الرافضة وأتباع "حزب اللات"
اللبناني، وجماعة المجرم عبد الملك الحوثي، والدولة الصفوية، وحُكَّام
الإمارات والسعودية والبحرين والأردن، وكلُّ مَن يناصرهم بمقال صحفي أو
بفتوى شرعية أو قناة إعلامية أو منبر إخباري؛ ليسوِّغَ موقفهم في مظاهرة
أعداء الله على المستضعفين من المسلمين، أقول هذا بعد سقوط عشرات الشهداء
من المدنيِّين الذين لا يحملون أيَّ سلاح في مدينة "دير الزور" و"البوكمال"
في الشرق السوري، ومدينة"حلب" إلى الشمال، ولا يُعقَل أن نجد مسلمًا يؤمن
بالله ربًّا وبمحمد رسولا يوالي هذ الحلف الصليبي الصهيوني الذي يقتل
المدنيِّين، هذا فضلًا على أنَّه لا يجوز الاستعانة بالكافر حتى ضدَّ أهل
البغي من المسلمين، مهما كان شرُّهم وضررهم، لقوله تعالى: "ولن يجعل الله
للكافرين على المؤمنين سبيلًا".
تعليقات
إرسال تعليق