-
الإسلاميُّ الصادقُ هو مَن لا يناصرُ لا شرقًا ولا غربًا، لا يغترُّ بحضارة
أمريكا ولا بعراقة روسيا، ولا يذهبُ قلبُهُ في هوى فرنسا ولا أصالة
المملكة المتحدة، الإسلاميُّ الصادقُ مَن كان يُصبح ويُمسي وديدنُهُ
الحضارة الإسلامية، والثوابت الشرعية، والنزعة الأممية، والعاطفة الشعبية
لكلِّ شعوب الإسلام، الإسلاميُّ الصادق مَن كان يعظِّم الشخصيات الإسلامية
التي ظهرتْ على مدى تاريخنا المُشرق، ويَطرَبُ لذكر زعمائنا
السياسيِّين والعسكريِّين وأمراء الحرب والجهاد والغُزاة والأبطال
والمحاربين والعلماء والمفكِّرين والمثقَّفين والشعراء وكلِّ مَن اعتزَّ
بالإسلام وبنى مجده لأجل الإسلام.
والذي يخدُمُ "عُروبةً" أو "شُعوبيَّةً" أو "وطنًا" أو كانت ميولُهُ تقديسًا للمدنيَّة الغربية؛ فليس "صاحبَ مشروعٍ إسلاميٍّ"، بل هو جزءٌ من الخدعة التي نعيشُها منذ 100 سنةٍ، وسيلفِظُ التاريخ كلَّ منافقٍ، وستأتي الثورة الكبرى -التي نعيشُ إرهاصاتِها- على كلِّ شخصٍ أو مشروعٍ يخادع الإسلام والمسلمين، فـ"الثورة الإسلامية" تَنفي الخَبَثَ كما تنفي المدينة النبويَّةُ خَبَثَ النفاق، وكما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديد!
والذي يخدُمُ "عُروبةً" أو "شُعوبيَّةً" أو "وطنًا" أو كانت ميولُهُ تقديسًا للمدنيَّة الغربية؛ فليس "صاحبَ مشروعٍ إسلاميٍّ"، بل هو جزءٌ من الخدعة التي نعيشُها منذ 100 سنةٍ، وسيلفِظُ التاريخ كلَّ منافقٍ، وستأتي الثورة الكبرى -التي نعيشُ إرهاصاتِها- على كلِّ شخصٍ أو مشروعٍ يخادع الإسلام والمسلمين، فـ"الثورة الإسلامية" تَنفي الخَبَثَ كما تنفي المدينة النبويَّةُ خَبَثَ النفاق، وكما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديد!
تعليقات
إرسال تعليق