- دولتنا على أنقاض هذه الكوتونات.

- وليد جنبلاط:
"الدول القوميّة والوطنيّة التي تولدت بفعل اتفاقيّة سايكس- بيكو ولاحقاً اتفاقيّة لوزان في طريقها إلى الانهيار مقابل صعود كيانات طائفيّة ومذهبيّة تُرسم حدودها بالحديد والنار والمجازر والتهجير".
__________

لا فرق بين الدول القومية الوطنية وبين الدولة الطائفية المذهبية، كلها مرفوضة في الدين الإسلامي، وكلاهما في الطريق إلى الانهيار الأعظم، الذي يتبعه بناء الدولة الإسلامية التي تحكم الشعوب المترامية الأطراف من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، والتي تحكم بالشريعة، لا تظلم مسلمًا ولا كافرًا، ولا تُقصي موافقًا ولا مخالفًا، ولا تستبدُّ بالحكم، تلك هي الدولة التي سوف تُبنَى على أنقاض هذه الكوتونات التي لم تجلب معها إلا المآسي والمخازي.

تعليقات