- قطر وتركيا في مواجهة التصهين العربي الغربي!

- وزير خارجية الكيان الصهيوني ليبرمان:
"قطر ربما هي الداعم الأكبر للإرهاب في المنطقة".
"قناة الجزيرة تمثل الإعلام الدِّعائي للمنظَّمات الإرهابية".
هذا خطأ فادح من ليبرمان؛ ولذا سارع بعض المسؤولين الغربيين للتصريح بأن هذا مجرد كلام من رجل متطرِّف لا يمثل "إسرائيل"!!!
بالطبع؛ قطر وتركيا تمثِّلان "كعبة المظلومين" بحقٍّ، وهما تحاولان بأقصى ما لديهما أن تحافظا على أبسط مقوِّمات "الأمة الإسلامية"، وكلُّ هذا يعتبر عند الصهاينة وحلفائهم "إرهابًا" يجب محاربته والحدُّ منه!
الآن؛ تصطفُّ -دون أيِّ ذرَّةٍ من خجل- جماهير الخونة: الروافض والوهابية والصهيونية؛ كلهم يَحْذَرون ويُحَذِّرون من قطر وتركيا، وإلا بربِّك قل لي: كيف يحذِّر الوهَّابية والرافضة والصهاينة من "قناة الجزيرة"؟
ولو كان هؤلاء أعداءً -كما يريدون تمرير ذلك- لما اتَّفقوا جميعًا على مهاجمة هذا المنبر الإعلامي، يعني: لو كانت الوهَّابية عدوًّا للصهيونية كيف لها أن تتهم الجزيرة بأنها صهيونية؛ وفي الوقت نفسه تقوم الصهيونية باتهام الجزيرة على أنها تنشر الفكر "الإرهابي-الوهَّابي"؟!!!
والمقارنة نفسها بين ثنائيَّتَيْ "الرافضة-الصهيونية" و"الواهبية-الرافضة".
بدا المشهد أكثر وضوحًا... لا بدَّ للصبح أن ينجلي!

تعليقات